منتديات علي السعدي
منتديات علي السعدي ترحب بكم
عزيزي الزائر *** عزيزتي الزائرة
يرجى التفضل بتسجيل الدخول ان كنت
عضوا معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب
بالانضمام الى اسرة المنتدى

وسنتشرف بتسجيلك
تقبل منا وافر الاحترام والتقدير

الادارة
اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد  نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية  Uooo_u10
منتديات علي السعدي
منتديات علي السعدي ترحب بكم
عزيزي الزائر *** عزيزتي الزائرة
يرجى التفضل بتسجيل الدخول ان كنت
عضوا معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب
بالانضمام الى اسرة المنتدى

وسنتشرف بتسجيلك
تقبل منا وافر الاحترام والتقدير

الادارة
اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد  نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية  Uooo_u10
منتديات علي السعدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات علي السعدي

منتدى شامل لكل المسلمين والعرب ، تعلم أحكام وتجويد القرآن الكريم وعلومه ، تعلم اللغة العربية من الالف الى الياء ، تعلم كتابة الشعر الفصيح والشعبي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله لا اِلـهَ إلاَّ اللهُ اِلهاً واحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ لا اِلـهَ إلاَّ اللهُ وَلا نَعْبُدُ إلاّ اِيّاهُ مُخْلِصينَ لَهُ الدّينَ وَلَوْ كَرَهَ الْمُشْرِكُونَ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ رَبُّنا وَرَبُّ آبائنَا الاَْوَّلينَ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ اَنْجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَاَعَزَّ جُنْدَهُ وَهَزَمَ الاَْحْزابَ وَحْدَهُ فَلَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيي وَيُميتُ وَيُميتُ وَيُحْيي وَهُوَ حَىٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ثمّ اَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذي لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَاَتُوبُ اِلَيْهِ اَللّـهُمَّ اهْدِني مِنْ عِنْدِكَ وَاَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَاَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكاتِكَ سُبْحانَكَ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ اغْفِرْ لي ذُنُوبي كُلَّها جَميعاً فَاِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ كُلَّها جَميعاً اِلاّ اَنْتَ اَللّـهُمَّ اِنّي أسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْر اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ اَللّـهُمَّ اِنّي أسْأَلُكَ عافِيَتَكَ في اُمُوري كُلِّها وأعوذُ بك من خزي الدنيا وعذابِ الآخرةِ ***** وأعوُذُ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ وَعِزَّتِكَ الَّتي لا تُرامُ وَقُدْرَتِكَ الَّتي لا يَمْتَنِعُ مِنْها شَيْءٌ مِنْ شَرِّ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَمِنْ شَرِّ الأوْجاعِ كُلِّها ومن شرِّ كلِّ دابة أنت آخذٌ بناصيتها انّ ربّي على صراط مستقيم وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ تَوَّكَلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذي لا يَمُوتُ وَالْحَمْدُ للهِِ الَّذى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً ***** أصبحنا واصبح الملك لله لا اله إلا هو عليه توكلنا واليه المصير وله الشكرعلى ما أنعم علينا من نعمه ظاهرة وباطنة وله الشكر في السراء والضراء وحين تصبحون وحين تمسون *** وأمسينا وأمسى الملك لله فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الاخوة والاخوات الزائرين الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته تحية أخويه خالصة مخلصة يسرنا ويشرفنا ان نعلن عن طلب مشرفين ومشرفات في هذا الصرح الخالد الذي هو صرحكم واسرتكم *** وكذلك التفضل بالتسجيل وتقديم الطلبات والله تعالى ولي التوفيق *** اخواني اخواتي أعضاء منتدانا الكرام الاعزاء *** من يرغب للترشيح الى الاشراف باب الترشيح مفتوح ولكلا الجنسين يرجى تقديم طلباتكم في قسم الشكاوي والاقتراحات وتقبلوا فائق احترامي وتقديري *** كما نرجو من الاخوة والاخوات الافاضل من اللذين سجلوا في منتدياتنا ان يقوموا بتفعيل تسجيلهم من خلال البريد الالكتروني المرسل اليهم على الياهو في الرسائل الخاصة حتى يتمكنوا من التواصل معنا مع فائق الاحترام والتقدير *** أبو علي السعدي مؤسس الموقع / المدير العام
اهلا وسهلا ومرحبا بأعز الناس الاحباء الغوالي ((( بأعضاء اسرتنا الاحباء الافاضل وأهلا وسهلا ومرحبا بضيوف وزوار منتدياتنا الكرام ))) ولقد تشرفنا بإنضام الاخوة الجدد لاسرتنا الكريمة العزيز الغالي حللتم اهلا ونزلتم سهلا بين اخوانكم واخواتكم حياكم الله تعالى ونرجو منه عزوجل ان تكونوا باتم الصحة والعافية يا مرحبا يا مرحبا نورتوا المنتديات بوجودكم معنا وان شاء الله تعالى سنستفاد بكل ماهو جديد من اقلامكم المبدعة تحياتنا القلبية لكم وسررنا بكم ارجو من كل الاخوة الاعضاء الاعزاء يحيون معي بمن هل علينا وعطرونا بعبيقهم الطيب ولنرحب بهم من القلب فضلا لا امرا شاكرا حسن اخلاقكم مع فائق احترامي وتقديري للجميع الادارة ابو علي السعدي المدير العام
الوقت الان في العراق

flat fee mls
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» كما واعدناكم اعزائي واحبائي اسرتنا في منتديات علي السعدي ان نتعلم تجويد القرآن الكريم وبالانغام والمقامات العراقية ومن مدرسة الحافظ خليل اسماعيل
اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد  نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية  I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 29, 2018 5:46 pm من طرف أبوعلي السعدي مؤسس الموقع

» من هو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الارهابي؟
اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد  نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية  I_icon_minitimeالسبت أغسطس 08, 2015 10:09 am من طرف أبوعلي السعدي مؤسس الموقع

» لنعطر افواهنا بدخول صرحنا الشامخ بذكر الصلاة على رسول الله عليه افضل الصلاة
اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد  نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية  I_icon_minitimeالسبت يونيو 13, 2015 8:56 am من طرف أبوعلي السعدي مؤسس الموقع

» لنسجل دخولنا الى المنتدى بذكر اسم من اسماء الله الحسنى لتنتعش قلوبنا بالايمان وتشرق وجوهنا بنور الله عزوجل
اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد  نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية  I_icon_minitimeالخميس أبريل 09, 2015 1:15 pm من طرف أبوعلي السعدي مؤسس الموقع

» اجمل تسريحات للشعر....
اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد  نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية  I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 29, 2013 5:10 pm من طرف ميساء تقوى الله

» أفضل طرق وضع العطر على الجسم
اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد  نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 23, 2013 8:25 pm من طرف ميساء تقوى الله

» مسكـــاات رووعــة للعــرووس ..!!
اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد  نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 23, 2013 8:21 pm من طرف ميساء تقوى الله

» مسؤولية المراة في بيتها بصفتها زوجة
اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد  نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 23, 2013 3:24 pm من طرف ميساء تقوى الله

» لماذا نهى الرسول الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد  نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية  I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 15, 2013 5:45 pm من طرف ميساء تقوى الله

مواضيع مماثلة
خدمة مشاركة الصفحات
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
مركز الخليج لتحميل الصور والملفات يرحب بكم


إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    أبوعلي السعدي مؤسس الموقع
    صاحب الموقع المدير العام
    صاحب الموقع المدير العام
    أبوعلي السعدي مؤسس الموقع


    فارغ
     الدولة الدولة : العراق
    [img][/img]
    عدد المساهمات : 1098
    تاريخ التسجيل : 16/06/2011

    اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد  نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية  Empty
    مُساهمةموضوع: اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية    اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد  نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 12, 2011 2:06 am

    اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد  نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية  Oo_ouo14


    اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد  نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية  1%20%2815%29


    الحمهورية
    العربية السورية

    اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد  نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية  Syria

    الاسم الرسمي: الجمهورية
    العربية السورية.
    ـ العاصمة: دمشق.

    ديموغرافية
    سوريا


    ـ عدد السكان: 16728000 نسمة.
    ـ الكثافة السكانية: 90 نسمة/كلم2.

    ـ عدد السكان بأهم المدن:
    ـ دمشق: 2041000 نسمة.
    ـ حلب: 1590000 نسمة.
    ـ حمص: 549000 نسمة.
    ـ اللاذقية: 320000 نسمة.

    ـ نسبة عدد سكان المدن: 54%.
    ـ نسبة عدد سكان الأرياف: 46%.
    ـ معدل الولادات: 30,64 ولادة لكل ألف شخص.
    ـ معدل الوفيات الإجمالي: 5,21 لكل ألف شخص.
    ـ معدل وفيات الأطفال: 33,8 حالة وفاة لكل ألف طفل.

    ـ نسبة نمو السكان: 2,54%.
    ـ معدل الإخصاب (الخصب): 3,95 مولود لكل امرأة.
    ـ توقعات مدى الحياة عند الولادة:
    ـ الإجمالي: 68,8 سنة.
    ـ الرجال: 67,6 سنة.
    ـ النساء: 70 سنة.

    ـ نسبة الذين يعرفون القراءة
    والكتابة:
    ـ الإجمالي: 70,8%.
    ـ الرجال: 85,7%.
    ـ النساء: 55,8%.
    ـ اللغة: اللغة العربية الرسمية.
    ـ الدين: 91,6% مسلمون، 8,2 مسيحيون، 0,2% آخرون.
    ـ الأعراق البشرية: 88,8% عرب، 6,3% أكراد، 4,9% آخرون.

    جغرافية سورية


    ـ المساحة الإجمالية: 185180 كلم2.
    ـ مساحة الأرض: 184050 كلم2.
    ـ الموقع: تقع سوريا في الجزء الغربي لقارة آسيا شرق البحر المتوسط،
    ويحدها لبنان وفلسطين والبحر المتوسط غرباً والأردن جنوباً وتركيا
    شمالاً والعراق شرقاً.

    ـ حدود الدولة الكلية: 2253 كلم؛
    منها 605 كلم مع العراق، و76 كلم مع فلسطين المحتلة و275 كلم مع الأردن،
    و375 كلم مع لبنان، و822 كلم مع تركيا.

    ـ طول الشريط الساحلي: 193 كلم.
    ـ أهم الجبال: النصيريّة، الأمانوس، بلعاس، سمعان، جبل العرب.
    ـ أعلى قمة: جبل الشيخ (2814 متر).

    ـ أهم الأنهار: الفرات (676 كلم)
    العاصي، بردى.
    ـ المناخ: حار وجاف صيفاً في معظم مناطق البلاد، في المناطق الساحلية
    حار ورطب ومعتدل في المرتفعات، أما شتاءً فبارد وماطر مع تساقط الثلوج
    على المرتفعات.

    ـ الطبوغرافيا: سطحها عبارة عن
    هضبة تغلب عليها الصحاري والسهوب الرعوية، أهمها السهول الساحلية وهي
    شريط ساحلي ضيق يطل على البحر المتوسط.
    ـ الموارد الطبيعية: زيت خام، فوسفات، كرُوم، منغنيز خام، بترول، غاز
    طبيعي، حديد أسفلت، صخور ملحية ورخام.

    ـ استخدام الأرض: تشكل الأرض
    الصالحة للزراعة حوالي 28% من المساحة الكلية: المحاصيل الدائمة 3%؛
    الأراضي الخضراء والمراعي 46%؛ الغابات والأحراج: 3%؛ أراضي أخرى: 20%
    من ضمنها 3% من الأراضي المرويّة.

    ـ النبات الطبيعي: تنمو فيها
    غابات إقليم البحر المتوسط كالسنديان، البلوط، الصنوبر، السرو، الفلين،
    الخروب، الخروع، السدر وغيرها، وفي الهضاب تنمو الحشائش والأعشاب
    الحولية التي تتغذى عليها الماشية.

    اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد  نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية  Syria


    ===================================================


    المؤشرات
    الاقتصادية


    ـ الوحدة النقدية: 1 ليرة سورية = 100 قرش.
    ـ اجمالي الناتج المحلي: 50,9 بليون دولار.
    ـ معدل الدخل الفردي: 1230 دولار.
    ـ المساهمة في اجمالي الناتج المحلي:

    ـ الزراعة: 29%
    ـ الصناعة: 22%
    ـ التجارة والخدمات: 49%
    ـ القوة البشرية العاملة:
    ـ الزراعة: 40%
    ـ الصناعة: 20%

    ـ التجارة والخدمات: 40%
    ـ معدل البطالة: 20%
    ـ معدل التضخم: 1,5%

    ـ أهم الصناعات: استخراج النفط
    وتكريره، الصناعات البتروكيميائية، الصناعات الفوسفاتية، صناعة
    المنسوجات، الصناعة الغذائية.

    ـ أهم الزراعات: الكروم، الخضار
    والفواكه، الزيتون، الحمضيات، الذرة، القطن، الشمندر والحبوب خاصة
    القمح والشعير.

    ـ الثروة الحيوانية: الضأن 14
    مليون رأس، الماعز 1،2 مليون، الأبقار 900 ألف، الدواجن 20 مليون.

    ـ المواصلات:
    ـ دليل الهاتف: 963.
    ـ سكك حديدية: 2241 كلم.
    ـ طرق رئيسية: 27000 كلم.

    ـ أهم المرافىء: طرطوس، بانيا
    واللاذقية.
    ـ عدد المطارات: خمسة (1992).

    ـ أهم المناطق السياحية: الجامع
    الأمويّ، قلعة حلب، الآثار البيزنطية، الجوامع التركية، القلاع
    الصليبية، البوابة الرومانية الشرقية، مقام السيدة زينب، المنارة
    البيضاء.


    ==================================================


    المؤشرات
    السياسية


    ـ شكل الحكم: جمهورية ذات بنية اتحادية ونظام متعدد الأحزاب.
    ـ الاستقلال: 17 نيسان 1946 (من فرنسا).

    العيد الوطني: 17 نيسان.
    ـ حق التصويت: ابتداء من عمر 18 سنة.
    ـ تاريخ الانضمام إلى الأمم المتحدة: 1945.


    =================================================


    الموقع:


    تقع سوريا في غربي آسيا على شاطىء البحر الأبيض المتوسط الذي يحدها من
    الغرب ومن الشمال تحدها تركيا، ومن الشرق يحدها العراق، ومن الجنوب
    الأردن وفلسطين المحتلة، ومن الجنوبي الغربي لبنان.

    تبلغ مساحة الجمهورية السورية
    185 ألفاً و 180 كلم2. وعاصمتها دمشق.
    أهم المدن: حلب، حمص، اللاذقية، حماه.

    ويبلغ عدد سكان سوريا حوالي 17
    مليون نسمة.


    ===================================================


    نبذة تاريخية:
    التاريخ القديم لسورية:

    كانت سوريا تعرف في الألف الثاني
    والثالث قبل الميلاد ببلاد «آرام» بعد أن سكنها الأراميون الذين قدموا
    من بلاد الرافدين. وقد ظهر الآراميون أولاً في مناطق شمالي سورية، ثم
    امتدوا إلى المناطق الوسطى، وأسسوا لهم دويلات عدة أشهرها «آرام دمشق»
    وعلى الزمن أخذ هذا الشعب بجميع أسباب الحضارة الأمورية والكنعانية
    الراقية.

    لقد أسس الآراميون في سوريا
    ممالك صغيرة ولكنها قوية نسبياً. ومنذ عام 1000ق.م بدأت الغزوات
    الآشورية عليهم. وتدوم هذه الحالة حتى القرن الثامن قبل الميلاد حيث
    تمكن الآشوريون من اسقاط الممالك الآرامية السورية.

    وفي عام 738ق.م احتل الآشوريون
    جميع سوريا وحولوها إلى ولاية آشورية، وبقيت سوريا تحت حكم الآشوريين
    حتى مجيء الفرس بقيادة قورش (550 ـ 530ق.م) والتي وسع حدودها ابنه
    قمبيز وكانت سوريا تعد الولاية الخامسة في دولة الفرس. إلا أن سيطرة
    الفرس لم تدم، ففي عام 334ق.م زحف الإسكندر المقدوني واجتاح آسيا
    الصغرى وتابع سيره جنوباً، وأخضع سوريا الشمالية ودمشق لدولته. وبعد
    موت الإسكندر قسمت امبراطوريته، فكانت سوريا تحت حكم سلوقس مؤسس الدولة
    السلوقية التي اتخذت من انطاكية عاصمة لها.

    وفي عام 64ق.م سيطر القائد
    الروماني بومبي على سوريا وبلاد الشام جميعها، وجعلها جميعاً في ولاية
    رومانية واحدة، وبقيت في يدهم حتى عاد كسرى (فارس) وهاجم سوريا في عام
    608م وبقي الفرس مسيطرين حتى عام 622م عندما عادت الحملات البيزنطية
    واستطاعت اعادة سوريا إلى دولتهم وأقاموا على حدود سوريا الجنوبية
    دويلة عربية لتقوم بمهمة الدفاع عن حدودهم وهم الغساسنة.

    العهد الإسلامي:

    بعدما استتب الوضع في شبه
    الجزيرة عقب حروب الردة، إلتفت الخليفة الراشدي الأول أبو بكر الصديق
    إلى الفتوحات الإسلامية فأرسل الجيوش الإسلامية إلى الدولتين العظيمتين
    المجاورتين لشبه الجزيرة العربية والمحتلتين لأراضٍ عربية هما: الفرس
    في بلاد الرافدين، والروم في بلاد الشام.

    توجهت الجيوش الإسلامية لفتح
    بلاد الشام وكانت أربعة ألوية تحت قيادة كل من: ـ أبو عبيدة بن الجراح
    ـ عمر بن العاص ـ يزيد بن أبي سفيان ـ شرحبيل بن حسنة، ثم ألحق بهم
    الخليفة القائد الإسلامي الفذ خالد بن الوليد الذي كان يشارك في فتح
    العراق وتسلم قيادة الجيش الإسلامي الموحد وقاد معركة اليرموك الفاصلة
    في عام 13 هـ ـ 634م التي كانت بوابة المرور الأولى للدين الإسلامي إلى
    بلاد الشام، ثم تسلم أبو عبيدة القيادة واستكمل فتح المدن السورية. وقد
    قسمت إلى عدة مراكز أساسية سميت «أجناد» وهي: دمشق، حمص، فلسطين،
    الأردن، قنسرين وقد تسلم حكم دمشق بعد فتحها عام 635م القائد يزيد بن
    أبي سفيان، وبعد موته عام 639م تسلمها أخوه معاوية بن أبي سفيان الذي
    أسس فيما بعد الدولة الأموية.

    بعد مقتل الخليفة الراشدي الرابع
    علي بن أبي طالب رضي الله عنه وتنازل ابنه الحسن رضي الله عنه عن
    الخلافة لصالح معاوية بن أبي سفيان في عام الجماعة 41 هـ. الذي استمر
    حكمه حتى عام 61 هـ.وقد عمل على توطيد أركان الدولة، وانتقلت العاصمة
    من الكوفة الى دمشق مما عزز موقعها وجعلها تحتل المركز السياسي التجاري
    الأول في المنطقة وقد استمرت الدولة الأموية من عام 41 هـ الى عام
    132هـ وقد تميزت باتساع رقعة الدولة الإسلامية والازدهار الاقتصادي اما
    في عهد الدولة العباسية فقذ اتقلت العاصمة الى بغداد وأصبحت بالتالي
    دمشق مدينة إقليمية، إلا أنها كانت في فترة الضعف بالعهد العباسي كانت
    دمشق تنفصل عن الخلافة في بغداد، وتتبع الدولة القائمة والمسيطرة في
    المنطقة، وكانت البداية مع الطولونيون في مصر الذين امتد حكمهم ليشمل
    أيضاً فلسطين والأردن وسوريا (872 ـ 969م)، ثم جاء بعدهم الاخشيديون
    حيث وصلوا إلى مدينة حلب التي كانت تحت الحكم «الحمداني» وذلك بين عامي
    944 ـ 967م.

    ثم جاء بعدهم الفاطميون الذين
    أقاموا دولتهم في مصر وامتدت إلى شمالي بلاد الشام (969 ـ 1171م).

    إضافة إلى هذا كله كان هناك عدة
    غارات وغزوات تشن على دمشق والمدن التي بقربها من قبل البيزنطيين
    والقرامطة والتركمان.

    ثم جاء بعد ذلك عهد الأتراك
    السلجوقيين (الذين كان نفوذهم في بغداد قد طغى على الخليفة). ففي سنة
    1071م انتزع السلطان السلجوقي ألب أرسلان القدس وفلسطين من الفاطميين.
    وفي عام 1076م استولى على دمشق ومنطقتها.







    منقول للامانة من شبكة كويت 25
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://alialsady.forumarabia.com
    أبوعلي السعدي مؤسس الموقع
    صاحب الموقع المدير العام
    صاحب الموقع المدير العام
    أبوعلي السعدي مؤسس الموقع


    فارغ
     الدولة الدولة : العراق
    [img][/img]
    عدد المساهمات : 1098
    تاريخ التسجيل : 16/06/2011

    اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد  نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية  Empty
    مُساهمةموضوع: اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم ج2 لدولة الجمهورية العربية السورية   اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد  نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 12, 2011 2:12 am

    تكملة الجزء الثاني لدولة الجمهورية العربية السورية الشقيقة
    الاحتلال
    الصليبي:

    عمل البابا أوربان الثاني على
    إثارة حماسة الأوروبيين ضد المسلمين، فألقى في 26 تشرين الثاني 1095
    خطاباً حماسياً ، كانت نتيجته أن اجتمع في عام 1097م أكثر من 150 ألف
    مقاتل في مدينة القسطنطينية فأعلن بداية الحملة الصليبية الأولى، فكانت
    البداية من أنطاكيا، وتتالت المدن العربية وصولاً إلى مدينة القدس.

    وقد قسم الصليبيون هذه المنطقة
    إلى أربع ولايات مهمة هي: القدس وهي الولاية الرئيسية. وأمارة الرها
    وإمارة انطاكية، وإمارة طرابلس.

    وبقيت المدن السورية في ظل
    الفوضى وعدم الاستقرار حتى مجيء عماد الدين زنكي عام 1129 وهو أمير
    تركي سلجوقي من الموصل والذي على عهده وعهد ابنه نور الدين الذي تسلم
    الحكم بعد وفاة أبيه (1146 ـ 1174م)فتحت إمارة الرها ودخل إلى دمشق حيث
    عمل على إعادة الأمن والأمان، وحقق الوحدة السياسية لسوريا الداخلية
    واتخذ مدينة دمشق مركزاً له، ثم أرسل أحد ضباطه أسد الدين شيركوه مع
    ابن أخيه صلاح الدين للقضاء على الدولة الفاطمية «المهترئة». وقد تمكن
    صلاح الدين الأيوبي بعد وفاة عمه شيركوه من القضاء على الدولة الفاطمية
    بكل هدوء واتزان، وبعد موت نور الدين في دمشق، قام صلاح الدين الأيوبي
    بتوحيد سوريا ومصر استعداداً للمعركة الكبرى ضد الصليبيين لتحرير القدس،
    فالتقى المسلمون مع الصليبيون في 3 تموز 1187 في موقعه حطين بالقرب من
    بحيرة طبرية وانتصر المسلمون، وتوالت سقوط المدن العربية بيد المسلمين.
    ثم جرى الاتفاق بين صلاح الدين الأيوبي وملك الإفرنج ريكاردوس حول
    القدس، بأن تكون تبعاً للمسلمين على أن يسمح للمسيحيين بزيارة الأماكن
    المقدسة فيها.

    العهد المملوكي:

    تميز منتصف القرن الثالث عشر
    بقيام دولة المماليك، وبالغزو المغولي الساحق على بغداد والقضاء على
    الخلافة العباسية عام 656 هـ ـ 1259م. وبعدها انتقل إلى حلب ودمشق التي
    دخلوها عام 1259م.

    انهزم المغول أمام هجمات
    المماليك بقيادة الظاهر قطز الذي بسط سيطرته على سوريا وألحقها بمصر.
    وقسمت إدارياً إلى ست نيابات كانت أهمها مدينة دمشق، ومن أهم حكام دمشق
    في هذا العهد «تنكز» الذي فرض نفسه وهيبته مدة ربع قرن وعاشت فيها دمشق
    أيام عز ورخاء.

    وقد استمر العهد المملوكي حتى
    مجيء الدولة العثمانية وسيطرتها على البلاد.

    العثمانيين:

    استطاع السلطان العثماني سليم
    الأول الانتصار على المماليك بقيادة قانصوه الغوري في معركة مرج دابق
    قرب حلب عام 1516م. وقد تابع السلطان سليم زحفه جنوباً باتجاه مصر
    وكانت معركة كبيرة في الريدانية ضد مماليك مصر عام 1517 استطاع فيها
    السلطان سليم أن ينهي حكم المماليك وبذلك أصبحت سوريا إحدى ولايات
    الدولة العثمانية.

    وقد استمر الوجود العثماني في
    بلاد الشام 400 سنة، وذلك حتى موعد قيام الثورة العربية الكبرى. وتميز
    هذا العهد في بدايته بالأمن والاستقرار، إلا إنه سرعان ما انقلب إلى
    ضائقة اقتصادية، وحروب عسكرية استدعت سحب العديد من السكان للمشاركة في
    الحروب التي خاضتها الدولة العثمانية. إلى جانب تفشي الجهل والأمراض
    والأوبئة الأمر الذي أدى إلى قيام العديد من الحركات الثورية.

    تدخل محمد علي
    باشا في سوريا:

    بعد استيلاء محمد علي على مصر
    والبدء ببناء دولته، أراد توسيع رقعة بلاده باتجاه بلاد الشام لأنها
    تشكل امتداداً طبيعياً لمصر حتى جبال طوروس التي تشكل حداً طبيعياً مع
    تركيا وبذلك يتمكن من إنشاء دولة عربية كبيرة موحدة بإمكانها الوقوف
    بوجه العثمانيين. إلى جانب الخيرات والأطماع الموجودة في بلاد الشام من
    زيوت وأخشاب وحرير وجلود يمكن الاستفادة منها. فسير حملة عسكرية بقيادة
    ابنه ابراهيم باشا في عام 1831 م، استطاع على إثرها دخول بلاد الشام،
    وإلحاق الهزيمة بالجيش العثماني عند بحيرة قطينة في حمص. وكان الجيش
    المصري يستقبل عند كل مدينة بحفاوة، وقد وصل إبراهيم باشا بجيشه إلى
    آسيا الصغرى ودخل مدينة أضنة وانتصر على الجيش العثماني في معركة قونية
    عام 1832 م، فتدخلت الدول الأوروبية وعقدت صلح كوتاهية مع محمد علي عام
    1833م. منحت بموجبها ولاية سوريا إلى محمد علي إضافة إلى ولاية مصر.

    وقد عمل إبراهيم باشا على تحسين
    الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، فشجع الزراعة، وفتح المدارس إلا أن
    الوضع لم يبق على ما هو عليه، إذ سرعان ما أعاد السلطان تنظيم جشيه
    وأغار من جديد على قوات إبراهيم باشا عند بلدة نزب قرب عينتاب عام
    1839، إلا إنه انهزم ولكن تدخلات الدول الأوروبية وخاصة بريطانيا نجحت
    في إقرار معاهدة لندن بعد تهديدها لإبراهيم باشا بإنزال أسطولها في
    السواحل السورية، وهذا ما حصل فعلاً فاضطر إبراهيم باشا إلى الموافقة
    على معاهدة لندن عام 1840 والتي تنص على أن يعرض السلطان العثماني على
    محمد علي حكم مصر حكماً وراثياً له ولأسرته من بعده وأن يحكم ولاية عكا
    مدى حياته، كما نصت المعاهدة على مساعدة السلطان لإخضاع محمد علي في
    حالة رفضه.

    الثورة العربية
    الكبرى:

    كان الشريف حسين (شريف مكة) يعد
    نفسه لإعلان الثورة ضد الوجود العثماني، ومن ثم يعلن عن قيام الخلافة
    الإسلامية من جديد على أراضي شبه الجزيرة العربية إضافة إلى بلاد الشام.
    وكانت جرت عدة اتصالات بين الشريف حسين والسيد هنري مكماهون المعتمد
    البريطاني الجديد في مصر. فأكد هذا الأخير دعمه للثورة العربية، وعدم
    معارضة بريطانيا لقيام دولة عربية موحدة يكون الشريف حسين خليفة عليها،
    إلا إنه اعترض على بعض النقاط الحدودية في شمالي سوريا، إضافة إلى بعض
    الأمور الأخرى التي تتعارض ومصلحة فرنسا حليفة بريطانيا، إلا أن كل هذه
    النقاط قد حلت من خلال المراسلات العشر التي قامت بين الطرفين.

    بدأت الثورة في 10 حزيران 1916
    في مكة المكرمة، وقد بين الشريف حسين أسباب هذه الثورة في بيان أصدره،
    كما أبرق فيصل إلى دمشق يعلم الثوار بالأمر.

    وقد استطاعت الثورة فتح جميع مدن
    الحجاز عدا المدينة المنورة بسبب وجود قوات عثمانية كبيرة فيها
    ولاتصالها بدمشق بخط حديدي، تابع الأمير فيصل قائد الجيوش العربية
    طريقه شمالاً يساعده الضابط البريطاني «لورنس» ووصل إلى معان والعقبة
    في الأردن. وعطل الخط الحديدي الواصل إلى المدينة المنورة، فسقطت واتصل
    جيش فيصل بالجيش البريطاني بقيادة الجنرال اللنبي لدخول فلسطين والساحل
    السوري.

    دخل الجيش العربي درعا ثم دمشق
    ورفع العلم العربي وأعلن انفصال سوريا عن الدولة العثمانية واستكمل
    النصر بتحرير بيروت وطرابلس وصيدا وصور وحمص وحلب وحماه. وهكذا اقترب
    العرب من إقامة دولتهم المنشودة الموحدة في الجزيرة وبلاد الشام.

    اتفاقية سايكس
    بيكو:

    وهو الاتفاق الذي تم بين
    بريطانيا وفرنسا بخصوص مستقبل الولايات العربية في السلطنة العثمانية
    المهترئة، وقد نصت هذه الاتفاقية على تقسيم هذه المنطقة بين فرنسا
    وبريطانيا على الشكل التالي:

    1ـ المنطقة الفرنسية وتمتد من
    الأناضول إلى رأس الناقورة في جنوب لبنان.
    2ـ المنطقة الإنكليزية وتمتد من بغداد إلى البصرة.
    3ـ المنطقة الدولية وتشمل فلسطين.

    4ـ تتبادل فرنسا وبريطانيا
    المصالح في المناطق المخصصة لكل منهما، فكان لفرنسا في ميناء حيفا
    امتياز تجاري، ولبريطانيا مثل ذلك في ميناء إسكندرونة.

    وقد بقيت هذه الاتفاقية سرية حتى
    قيام الثورة الشيوعية عام 1917 في روسيا فقامت بنشرها، وقد عرف العرب
    بهذه الاتفاقية عن طريق أحمد جمال باشا فكانت موضع احتجاجات عديدة من
    قبل الحركة العربية في الشرق العربي وخاصة من قبل الشريف حسين لدى
    الحكومة البريطانية، إلا إنها أوهمته أن وعودها له هي الأساس.

    الحكومة
    العربية في سوريا 1918 ـ 1920 م:

    ألف فيصل بعد دخوله دمشق في
    تشرين الأول 1918 م حكومة عسكرية برئاسة رضا باشا الركابي تشمل
    صلاحياتها جميع سوريا الطبيعية. وأرسل شكري باشا الأيوبي إلى بيروت
    لتأسيس إدارة عسكرية فيها ورفع العلم العربي على مقر الحكومة في بيروت،
    إلا أن المؤامرة الفرنسية البريطانية تقضي بأن تجزأ سوريا إلى ثلاث
    مناطق مبدئية: الساحل ويكون تحت الإدارة الفرنسية، والداخل تحت الإدارة
    العربية برئاسة فيصل، والمنطقة الجنوبية وتضم فلسطين تحت الادارة
    البريطانية. إلا أن فرنسا طالبت بريطانيا بتنفيذ معاهدة سايكس بيكو،
    وأخذت تثير الفرقة داخل سوريا معتمدة على إثارة النعرات الطائفية،
    وتظاهرت بريطانيا بالإخلاص للعرب وطلبت من فيصل أن يتفاوض مع فرنسا،
    وكانت اتفاقية فيصل ـ كليمنصو وهي نسخة معدلة عن معاهدة سايكس بيكو (أي
    اعتراف بانتداب فرنسا على سوريا).

    كانت ردة الفعل عند الشعب السوري
    كبيرة، إذا قوبلت هذه الاتفاقية بالسخط والشجب، وقامت التظاهرات
    المنددة، فاجتمع المؤتمر السوري في دمشق 8 أذار 1920م. وقرر إعلان
    استقلال سوريا بحدودها الطبيعية ورفض القبول بالانتداب.

    فكان مؤتمر سان ريمو بإيطاليا
    وتقسيم المنطقة بين فرنسا وبريطانيا.

    مؤتمر سان ريمو
    نيسان 1920:

    جاء هذا المؤتمر رداً على مقررات
    المؤتمر السوري العام الذي انعقد في أذار 1920م. وأعلن استقلال سوريا،
    ومبايعة فيصل ملكاً لها. وألح على رفض الانتداب. وعندما سمع الفرنسيون
    والإنكليز بمقررات هذا المؤتمر اجتمعوا في سان ريمو لتوزيع الانتدابات
    في المنطقة العربية على الشكل التالي:

    ـ سوريا ولبنان تحت الانتداب
    الفرنسي.
    ـ فلسطين والعراق وشرقي الأردن تحت الانتداب الإنكليزي مع الالتزام
    بتنفيذ وعد بلفور بالنسبة لفلسطين.

    الاحتلال
    الفرنسي لسوريا 1920 م:

    أثارت مقررات سان ريمو استياءاً
    كبيراً عند العرب السوريين، فهاجت البلاد، وقامت المظاهرات وسقطت حكومة
    الركابي ـ التي كانت تهادن الفرنسيين ـ وتشكلت حكومة جديدة برئاسة هاشم
    الأتاسي أعلنت برنامجاً وطنياً، وكان يوسف العظمة وزيراً للحربية في
    هذه الحكومة، وأعلن التجنيد الإجباري، وشجعت الثورات ضد القوات
    الفرنسية المتواجدة في المناطق الغربية.

    وعزم فيصل على السفر إلى أوروبا
    لعرض موضوع بلاده على مؤتمر الصلح، إلا أن الجنرال غورو الذي عين قائداً
    جديداً للجيش الفرنسي في سوريا، أعلمه بضرورة البقاء في البلاد وذلك
    عبر رسالة متغطرسة بعث بها إليه، وقد وصلت هذه المطالب على شكل إنذار
    عرف فيما بعد بـ«إنذار غورو» وقد تضمن ما يلي:
    ـ قبول الانتداب الفرنسي على جميع سوريا.

    ـ قبول التعامل بالعملة الورقية
    التي أصدرتها فرنسا.
    ـ تسليم خط حديد رياق ـ حلب.
    ـ إلغاء التجنيد الإجباري وتسريح الجيش الوطني.

    ـ معاقبة الأشخاص الذين يقومون
    بأعمال ثورية ضد الفرنسيين.
    وقد أعطيت الحكومة السورية مهلة محددة لقبول الإنذار، والإ فإن غورو
    سيأمر قواته بدخول دمشق عنوة.

    درس فيصل وحكومته هذا الإنذار
    وقرروا قبول بعض شروطه (وقف التجنيد وتسريح الجيش) إلا أن الشعب رفض
    رضوخ الحكومة السورية، وأصدر المؤتمر السوري قراراً يقضي بعدم شرعية
    أية حكومة تقبل باسم الأمة أي شرط من هذه الشروط. وأعلن وزير الحربية
    يوسف العظمة عن تشكيل الجيش الوطني لمقاومة الاحتلال وفتح باب التطوع.

    وكان غورو قد أمر قواته بالزحف
    على دمشق متذرعاً بتأخر وصول الرد من الحكومة السورية فكانت مواجهة غير
    متكافئة مع القوات السورية الشعبية المتواضعة بقيادة يوسف العظمة في
    معركة ميسلون التي استشهد فيها عدد كبير من السوريين في مقدمتهم يوسف
    العظمة ودخل الفرنسيون دمشق وأعلن إلغاء الحكومة السورية وغادر فيصل
    إلى أوروبا.

    تجزئة سوريا
    والثورات الوطنية:

    لاحق الفرنسيون المواطنين
    الأحرار، وعمدوا إلى كم الأفواه، وفرض الضرائب الباهظة، كما فرضوا
    اللغة والتاريخ الفرنسيين على المناهج التعليمية، كما عمدوا كذلك إلى
    تجزئة البلاد إلى دويلات منها: دمشق، حلب، الأسكندرونة، اللاذقية، جبل
    العرب، لبنان الذي أعلن الجنرال غورو قيامه في 31 آب 1920 (وكان سابقاً
    مؤلفاً من: أقضية الكورة ـ البترون ـ كسروان المتن والشوف وجزين وزحلة
    ودير القمر والهرمل إضافة إلى بيروت وصيدا وصور ومرجعيون وطرابلس وقضاء
    عكار، ثم أضيف إليه فيما بعد وبعد أيام قليلة: بعلبك والبقاع وحاصبيا
    وراشيا). وكان قد سبق كل ذلك فك لواء شرقي الأردن عن مرجعه دمشق ليكون
    تحت الانتداب البريطاني.

    قاوم الشعب في سوريا هذه التجزئة
    والتقسيمات بكل ضراوة، فاضطرت فرنسا إلى إصدار قرار في حزيران 1922
    بإنشاء دولة اتحادية تضم دمشق وحلب واللاذقية بصلاحيات محدودة. إلا أن
    الشعب لم ينخدع بهذه القرارات فقامت الثورات في العديد من المناطق.

    الثورات
    الوطنية:

    ـ في جبال اللاذقية: بين عامي
    1919 ـ 1921. قاد هذه الثورة الشيخ صالح العلي وقد تعاون مع الحكم
    الوطني في دمشق، وهزمت القوات الفرنسية في معارك كثيرة واتصلت مع ثورة
    إبراهيم هنانو في حلب. ولم تتمكن فرنسا من القضاء عليها إلا بحملة
    عسكرية كبيرة أدت إلى استشهاد عدد كبير من المقاومين.

    ـ ثورة إبراهيم هنانو في حلب:
    قامت هذه الثورة في جبل الزاوية، وسيطرت على الكثير من المناطق منها
    إدلب ـ جسر الشغور ـ معرة النعمان، وقد هزمت الفرنسيين في عدة معارك.
    تفرغت لها فرنسا بعد القضاء على ثورة الشيخ صالح العلي، فانسحب هنانو
    إلى حمص ثم لجأ إلى الأردن حيث سلمه الإنكليز للقوات الفرنسية.

    الثورة السورية
    الكبرى 1925 ـ 1927:

    وهي أهم الثورات لأنها كادت أن
    تشمل كل سوريا، واستمرت حوالي 3 سنوات، اضطرت خلالها فرنسا لاستدعاء
    خيرة قوادها، كما أجبرت الثورة فرنسا على تغيير مفوضها السامي وخطتها
    في معاملة السوريين. وكان قائد هذه الثورة سلطان باشا الأطرش في
    السويداء، وقد استطاع الأطرش مع الثوار إلحاق خسائر كبيرة في صفوف
    الجيش الفرنسي وخاضوا معهم العديد من المعارك أهمها معركة الكفر ـ
    معركة المزرعة ـ معركة المسيفرة.

    السياسة
    الفرنسية الجديدة في سوريا:

    اضطرت فرنسا إثر الثورة السورية
    الكبرى إلى تعديل سياستها فعمدت إلى تغيير مندوبها السامي، وسلوك طريق
    المفاوضات والوقوف على مطالب الشعب.

    فألف المندوب السامي الجديد
    حكومة مؤقتة للإشراف على إجراء الانتخابات للجمعية التشريعية لتضع
    دستوراً للبلاد، تنبثق عنه حكومة تفاوض الانتداب لنيل الاستقلال. ونجح
    الوطنيون في هذه الانتخابات بأكثرية ساحقة وأطلقوا على أنفسهم اسم «الكتلة
    الوطنية» وذلك عام 1928.

    وفي عام 1931 جرت انتخابات جديدة
    رافقتها أحداث دامية في دمشق ومع ذلك فاز الوطنيون بأغلبية ساحقة.
    واجتمع المجلس الجديد في حزيران 1932 وأعلن النظام الجمهوري وانتخب
    محمد علي العابد أول رئيس للجمهورية. وحاول المجلس الجديد الوصول إلى
    معاهدة صريحة مع فرنسا ينهي فيها الانتداب إلا أن الفرنسيون أفشلوا
    جميع المحاولات، ثم عطلوا أعمال المجلس وأخضعوا البلاد للحكم المباشر.
    فحدثت اضطرابات دامية ومظاهرات وإضرابات عام 1936 عمت مختلف المدن
    السورية واستمرت في العاصمة دمشق لمدة ستين يوماً (الإضراب الستيني)
    فشلت الحركة الاقتصادية نهائياً، فاضطرت فرنسا لتغيير سياستها والقبول
    بتأليف وفد سوري للمفاوضة للوصول للمعاهدة.

    تألف الوفد برئاسة هاشم الأتاسي
    وسافر إلى باريس وتوصل بعد عدة مفاوضات إلى عقد مشروع معاهدة عام 1936
    والتي تضمنت عدة نقاط أهمها:

    ـ تسود بين سوريا وفرنسا علاقة
    صداقة دائمة وتتشاوران في الشؤون الخارجية.
    ـ تنقل جميع الالتزامات التي أبرمتها فرنسا باسم سوريا إلى الحكومة
    السورية.

    ـ تتعاون الدولتان في الحرب.
    ـ مسؤولية حفظ الأمن في سوريا على الحكومة السورية.
    ـ مدة المعاهدة 25 سنة تبدأ منذ دخول سوريا في عصبة الأمم.

    واستقبل الوفد العائد من فرنسا
    استقبالاً حاراً، ودعي الشعب لانتخابات جديدة نجح الوطنيون بغالبية
    مقاعدها وانتخب هاشم الأتاسي رئيساً للبلاد. وتألفت حكومة جديدة برئاسة
    جميل مردم بك لمتابعة تنفيذ هذه المعاهدة إلا أن فرنسا عادت تتلكأ في
    تنفيذ معاهدتها وتقيم العراقيل إلى أن أعلنت عزوفها عن مشروع المعاهدة
    بعد اضطرابات عنيفة فاستقال رئيس الجمهورية بعد استقالة حكوماته
    المتتالية، وعادت البلاد تحت السيطرة المباشرة للفرنسيين.

    فصل لواء
    أسكندرون:

    الأسكندرون منطقة سورية معروفة
    باسم «لواء أسكندرون» ضمت إلى تركيا عام 1938 وباتت تحمل اسم «محافظة
    هاتاي»، ويقع هذا اللواء في أقصى الشمال الغربي من سوريا وتبلغ مساحته
    18 ألف كلم2، كان يسكنه عام 1939 حوالي 220 ألف نسمة منهم 87 ألف نسمة
    فقط أتراك. وقد ظهرت أول إشارة حول النزاع حول هذا اللواء عام 1951 في
    مراسلات حسين مكماهون حين أشار مكماهون إلى فصل هذه المنطقة زاعماً أن
    سكانها ليسوا عرباً، وقد رفض الشريف حسين هذه الادعاءات إلا إنه تنازل
    عن مرسين وأضنة فقط. وعندما عقد الحلفاء معاهدة الصلح مع الدولة
    العثمانية في 10 آب 1920 (معاهدة سيغر) تنازلت الدولة العثمانية عن
    منطقتي الأسكندرون وكيليكيا، لكن هذه المعاهدة أثارت ثائرة بعض الأتراك
    فالتفوا حول مصطفى كمال (أتاتورك) الذي قاد حركته في شرقي الأناضول
    ورفض الاعتراف بمعاهدة سيغر ووضع «ميثاق المجلس الوطني الكبير» الذي
    أعلن بموجبه إعادة تكوين تركيا من جميع أجزاء الدولة العثمانية التي
    تسود فيها غالبية تركية.

    وقد قام «الكماليون» باستغلال
    الأوضاع الدولية لصالحهم فاستطاعوا اقناع السوفيات بالاعتراف بميثاقهم
    المعهود وعدم الاعتراف بمعاهدة سيغر، كما قاموا بعقد معاهدة مع فرنسا
    سميت معاهدة أنقرة قدمت فيها فرنسا لتركيا بعض الامتيازات في لواء
    أسكندرون واعتبروا اللغة التركية اللغة الرسمية وذلك عام 1921، وفي 24
    تموز 1923 عقد الحلفاء معاهدة الصلح مع الحكومة التركية الجديدة (معاهدة
    لوزان) التي أقرت معاهدة انقرة حيث أصبحت تركيا تتذرع بهذه المعاهدة في
    مطالبتها فيما بعد بلواء اسكندرون. ثم استغلت تركيا انشغال فرنسا
    بإخماد الثورة السورية الكبرى فطالبت بتعديل الحدود السورية التركية،
    فعدلت لمصلحتها، ثم عادت ثانية للمطالبة بتعديل الحدود من جديد وكان
    لها ذلك ثم قادت تركيا حملة دبلوماسية بهذا الخصوص ونجحت باستصدار قرار
    من مجلس عصبة الأمم يقضي بتعيين وسيط خاص للنظر بهذا الأمر هو السيد
    ساندلر ممثل السويد وقد جاء تقريره بمنح هذا اللواء استقلاله التام
    بشؤونه الداخلية وجعل اللغة التركية هي الرسمية وهكذا تقدمت تركيا خطوة
    جديدة نحو فصل اللواء عن سوريا، في هذا الوقت لم يكن بيد السوريين في
    دمشق أي شيء فحكومة سعد الله الجابري كانت عاجزة عن التصدي لمشاريع
    السلخ هذه، فهي ضعيفة أمام سلطة الانتداب وهي كانت في خضم المعاهدات مع
    فرنسا للحصول على الاستقلال منها.

    إلا أن السوريون في اللواء كانوا
    قد تحركوا بوجه الأتراك فقام زكي الأرسوزي بتأسيس (عصبة العمل القومي)
    التي أصدرت جريدة (العروبة) في 30 تشرين أول 1937 وأنشأت نادي العروبة
    في انطاكية ثم في الاسكندرون وذلك في محاولة للتصدي للدعاية التركية.

    وقد حاولت الحكومة السورية أن
    تحسم الخلاف مع تركيا بتقسيم اللواء بينهما على أن تكون مدينة
    اسكندرونة في القسم التركي ومدينة انطاكية في القسم السوري إلا أن
    أتاتورك رفض ذلك، وفي 15 تموز 1938 اجتاز الجيش التركي حدود اللواء
    واحتل مدن الاسكندرونة وبيلان وقرقمان وبقي الجيش الفرنسي في باقي
    المدن. ثم حصلت الانتخابات في ظل هذا الوجود فحصل الأتراك على 22 مقعد
    والعرب السوريين على 18 مقعد ثم قامت فرنسا في 23 حزيران 1939 بتسليم
    تركيا كامل أراضي اللواء وتم ذلك فعلياً في 23 تموز 1939.

    سوريا أثناء
    الحرب العالمية الثانية ونيل الاستقلال:

    خضعت سوريا أثناء هذه الحرب
    للحكم العسكري الفرنسي، وفي عام 1940 أعلنت حكومة فيشي الموالية
    للألمان مندوباً سامياً لها في سوريا هو الجنرال دانتز فأثار ذلك
    البريطانيين حلفاء ديغول فعملوا على انتزاع سوريا من أيدي الفيشيين وتم
    ذلك عام 1941. وعند دخول مندوب فرنسا الحرة إلى سوريا أعلن استقلال
    لبنان وسوريا وإلغاء الانتداب عنهما وذلك في 27 أيلول 1941 ووقع هذا
    الاعلان الجنرال كاترو والرئيس السوري الشيخ تاج الدين الحسني.

    فأجريت انتخابات جديدة وأنتخب
    شكري القوتلي رئيساً للبلاد في 17 آب 1943 وفارس الخوري رئيساً للمجلس
    النيابي، وبعد يومين تألفت الحكومة برئاسة سعد الله الجابري. وعملت هذه
    الحكومة لإنهاء الانتداب فعلياً عن سوريا ولبنان، فكانت النتيجة في 23
    كانون الأول 1943 حيث عقد الاجتماع في دمشق بحضور الرئيس السوري شكري
    القوتلي ورئيس وزراءه سعد الله الجابري ووزير الخارجية جميل مردم بك.
    وعن لبنان رئيس وزراءه رياض الصلح والوزير سليم تقلا والمندوب الفرنسي.
    وقد تم بهذا الاجتماع الاتفاق على انتقال الصلاحيات إلى الدولتين
    المستقلتين مع حق التشريع والإدارة اعتباراً من 1 كانون الثاني 1944م
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://alialsady.forumarabia.com
    أبوعلي السعدي مؤسس الموقع
    صاحب الموقع المدير العام
    صاحب الموقع المدير العام
    أبوعلي السعدي مؤسس الموقع


    فارغ
     الدولة الدولة : العراق
    [img][/img]
    عدد المساهمات : 1098
    تاريخ التسجيل : 16/06/2011

    اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد  نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية  Empty
    مُساهمةموضوع: اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم عن تكملة الشقيقة سوريا   اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد  نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 12, 2011 2:16 am


    اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد  نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية  Oo_ouo14
    .


    سوريا (بعد
    الاستقلال) 1945 ـ 1970:




    بدأ حكم الاستقلال رئيس
    الجمهورية شكري القوتلي وسط أزمة اقتصادية خانقة سنة 1949 وكانت أولى
    مهام هذا الحكم رسم سياسة خارجية، والموقف من الدول العربية المجاورة
    والعلاقة مع تركيا، ولقد تميزت سنتا 1949 و 1947 بانحلال وفساد كبيرين
    في شكليها النيابي والإداري... فالرجال الذين قادوا العمل النضالي
    الاستقلالي لا تجربة لهم في الحكم والعمل الحكومي، فبدأت الإضرابات
    تتوالى، وجرى تشكيل عدة حكومات في هذه المرحلة لتصحيح الوضع، وكان أكبر
    امتحان في هذه المرحلة مر على حكومة جميل مردم بك هو القضية الفلسطينية،
    فحين وصل قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين سارت المظاهرات في مختلف
    المدن السورية، فقام مجلس النواب بإقرار قانون خدمة العلم وزيادة
    الضرائب وشراء الأسلحة، واستقال كثير من الضباط السوريون كي يشاركوا في
    جيش الانقاذ، وبدأت عصابات مسلحة يقودها أديب الشيشكلي وأكرم الحوراني
    بمهاجمة مستوطنات يهودية قرب الحدود مع سوريا، وفي 16 أيار أي بعد
    يومين من إعلان بن غوريون قيام دولة إسرائيل دخل الجيش السوري فلسطين
    ولكن سرعان ما صُدَّ في وادي الأردن بعد قتال ضار. وفي آب 1948 تشكلت
    حكومة جديدة برئاسة جميل مردم بك قامت باعتقال ميشال عفلق بتهمة توزيع
    منشورات تدعو إلى حل البرلمان. فنشبت بعد ذلك أزمة سياسية صحبها تدهور
    اقتصادي وحصلت مواجهات دموية فاستقالت الحكومة في أول كانون أول 1948
    وأصبحت سوريا بلداً بلا حكومة ويهيمن عليه مواطنون هائجون واقتصاد
    منهار وقد اخفق معظم السياسيين في تلك الفترة بتشكيل حكومة جديد وفي 3
    كانون أول 1948 أمر قائد الجيش حسني الزعيم بالتدخل لوضع حد للاضطرابات
    الواسعة وأخضع الصحافة لرقابة قاسية ونجح خالد العظم بتشكيل حكومة حكمت
    تحت مظلة الجيش حتى أواخر 1949.

    انقلاب الزعيم:

    في صباح 30 أذار 1949 قام الزعيم
    حسني الزعيم بتسلم زمام الأمور في سوريا فعمد في 3 نيسان إلى حل المجلس
    النيابي رسمياً وقام بـ7 نيسان بإعلان إقالة كل من شكري القوتلي وخالد
    العظم ووضعهما في سجن المزة.

    شكل الزعيم في 17 نيسان 1949
    حكومة وترأسها بنفسه ثم انتخب رئيساً للجمهورية بالإجماع ثم شكل حكومة
    رأسها محسن البرازي واتخذ الزعيم لنفسه لقب المشير.

    وقد حدث على عهده العديد من
    المشاكل والقضايا الحساسة مع بعض الدول العربية ولعل أهمها كانت قضية
    أنطون سعادة الذي كان رئيس الحزب القومي السوري الاجتماعي وهربه من
    لبنان واستقبل لاجئاً سياسياً في سوريا وقد أكرم الزعيم في وفادته
    ولكنه فجأة قام في أول تموز بتسليمة إلى السلطات اللبنانية حيث أعدم
    فوراً. فكانت ردة الفعل السورية شديدة ومستنكرة مما أضعف شعبيته هذا
    إضافة إلى سياسته العامة الموالية للغرب واصلاحاته العلمانية.

    انقلاب الحناوي:

    وضع حد للزعيم حين أطاح به خصومه
    العسكريين في 13 آب 1949 بقيادة سامي الحناوي ومحسن البرازي، وبعد
    يومين على الانقلاب سلم الحناوي السلطة رسمياً إلى هاشم الأتاسي، وقد
    أعلن الحناوي أن مهمته قد انتهت.

    وحدد موعد الانتخابات في 15
    تشرين الثاني 1949 وكان من أبرز المرشحين في حزب البعث: ميشال عفلق
    وصلاح الدين البيطار وشكلت رابطة العلماء «الجبهة الاشتراكية الإسلامية
    الجديدة برئاسة مصطفى السباعي.

    قبيل هذه الانتخابات برز موضع
    الاتحاد مع العراق، وعادت مصر والسعودية لتمارسان ضغطاً معارضاً، وكان
    الحناوي أقرب إلى الجهات التي تحبذ هذا الاتحاد.

    وكان أمام المعادين للاتحاد بديل
    واحد فقط هو تشكيل تحالف معارض لهذا الاتحاد، وقد كان العقيد أديب
    الشيشكلي قائد اللواء الأول المتمركز في درعا قائداً لهذه العناصر
    وأكرم الحوراني في حلقة الوصل وتحرك الشيشكلي في 19 كانون الأول 1949
    واحتجز اللواء سامي الحناوي وأعلم الرئيس الأتاسي بالأمر وطلب منه
    تشكيل حكومة جديدة، وعندما لم ينجح بذلك، قام خالد العظم بتشكيل حكومة
    جديدة وفي 7 نيسان أدى الرئيس الأتاسي القسم الدستوري.

    عهد هاشم
    الأتاسي:

    لقد تغيرت عدة حكومات في هذا
    العهد فبعد حكومة خالد العظم قام ناظم القدسي بتشكيل حكومتين متتاليتين
    وكان الجيش ممثلاً بوزير الدفاع فوزي سلو، ثم عاد خالد العظم وشكل
    وزارة جديدة عام 1951 في شهر أذار وفي شهر تموز قدم استقالته ليقوم حسن
    الحكيم بتشكيل حكومة جديدة وكان الزعيم سلو وزيراً للدفاع ما يعني
    موافقة الشيشكلي على هذه الحكومة، إلا أن الخلاف سرعان ما عاد إلى هذه
    الحكومة حول نفوذ الجيش. فقامت أزمة جديدة أطاحت بوزارة الحكيم في 10
    تشرين أول 1951 وبين 10 تشرين الثاني و 28 تشرين الثاني كلف الرئيس
    الأتاسي على التوالي كل من رشدي الكيخيا ناظم القدسي، زكي الخطيب،
    معروف الدواليبي، وسعيد حيدر، عبد الباقي نظام الدين بتشكيل الوزارة
    وجميعهم اعتذر بعد يوم أو يومين. إلى أن اقنع الأتاسي الدواليبي بتشكيل
    الحكومة وأفلح في ذلك.

    انقلاب
    الشيشكلي:

    في اليوم التالي حصل الانقلاب
    الأبيض برئاسة أديب الشيشكلي فاعتقل الوزراء وقدم الأتاسي استقالته
    فتولى الشيشكلي كافة أمور الدولة وحلَّ البرلمان وأصدر أمراً بتولى
    فوزي سلو السلطتين التشريعية والتنفيذية وحظرت الأحزاب ما عدا البعث
    والاشتراكي إلا انهما في 6 نيسان لقيا المصير نفسه.

    وفي حزيران 1952 شكل الشيشكلي
    حكومة سلو الذي تسلم السلطتين التنفيذية والتشريعية ولم تحوِ أي أسماء
    لامعة ومنذ أواخر صيف 1952 بدأت تظهر علامات تململ وسخط في الجيش.

    ففي 28 كانون الأول كشف عن
    مؤامرة فأحيل عدد من الضباط على التقاعد. منهم رئيس الأركان السابق
    أنور بنود، كما اعتقل العديد من المدنيين أهمهم محمود وشوكت وأكرم
    الحوراني وميشال عفلق وصلاح الدين البيطار.

    وفي عام 1953 ثبت الشيشكلي
    رئاسته باستفتاء شعبي، ثم أعلن عن عفو عام عن السجناء السياسيين وتخلى
    عن منصبه كرئيس للأركان لشوكت شقير.

    وفي أيلول 1953 رفع الشيشكلي
    الحظر المفروض على الأحزاب مستثنياً الشيوعيين واندمج حزبا عفلق (البعث)
    والحوراني (الاشتراكي) ليصبحا «حزب البعث العربي الاشتراكي» وجاءت
    نتائج الانتخاب لمصلحة حركة التحرير العربي (التابعة للشيشكلي).

    عودة الأتاسي:

    عم الهياج أنحاء سوريا لا سيما
    بين الطلبة، وبدأت حالة من التمرد العسكري في حلب في 25 شباط 1954 ما
    لبثت أن انضمت لها القيادات العسكرية في باقي المدن السورية، فتباحث
    شوكت شقير مع الرئيس الشيشكلي الذي قدم استقالته وهرب إلى بيروت ومنها
    إلى السعودية. ثم أعلن بعد ذلك شقير أن الأسباب التي منعت استمرار
    الحكم الشرعي ومنعت صاحب الفخامة هاشم الأتاسي من متابعة ممارسة
    صلاحياته قد زالت.

    بعد مشاورات أجراها الأتاسي شكل
    سعيد العزبي في 19 حزيران عام 1954 وزراة محايدة ثم عين الرئيس الأتاسي
    موعدا لإجراء الانتخابات في 24 أيلول وفي 5 تموز عاد القوتلي بعد 5
    سنوات من النفي ولقي ترحيباً واسعاً، وجرت بعد مشاورات أجراها الأتاسي
    شكل سعيد العزبي في 19 حزيران عام 1954 وزراة محايدة ثم عين الرئيس
    الأتاسي موعدا لإجراء الانتخابات في 24 أيلول وفي 5 تموز عاد القوتلي
    بعد 5 سنوات من النفي ولقي ترحيباً واسعاً، وجرت الانتخابات ففاز
    المستقلون بـ29 مقعدا من دون كتلة كان من أهمهم خالد العظم والبعث 17
    مقعد وخالد بكداش وغيره...

    ثم كلف فارس الخوري بتشكيل حكومة
    كان من مهامها مواجهة التوتر بين دمشق والقاهرة نتيجة الحلف الذي يقيمه
    الغرب في المنطقة إضافة إلى اختيار جماعة الإخوان المسلمين دمشق مقراً
    لها وهي على عداء مع مجلس قيادة الثورة المصرية، ثم كان اعلان العراق
    في كانون الثاني 1955 عقد ميثاق مع تركيا فشق العالم العربي بذلك
    الاتفاق. فصرّحت الحكومة السورية أنها لن تنضم إلى حلف بغداد وقدم
    الخوري استقالته.

    بعد ذلك بأيام شكل العسلي وزارته
    متضامناً مع خالد العظم وكان البيان الوزاري تصريحاً بالحياد ورفضاً
    مجدداً للحلف العراقي التركي ودفاعاً شديداً عن ميثاق الأمن القومي
    الذي ترعاه القاهرة وبعد ذلك انضمت سوريا إلى هذا الميثاق مع مصر
    والسعودية.

    ثم جاءت قضية اغتيال عدنان
    المالكي وهو معاون رئيس الأركان العامة للجيش وكان مقاوماً عنيداً لحلف
    بغداد وقتله شاب ينتمي للحزب القومي السوري الاجتماعي في 22 نيسان 1955
    فكان ذلك سبباً كافياً لتصفية هذا الحزب وتعميق التقارب مع مصر.

    عهد شكري
    القوتلي:

    في 18 آب 1955 انتخب شكري
    القوتلي رئيساً للجمهورية وشكل سعيد العزبي في 23 آب حكومته الجديدة
    واكتسب الاندفاع نحو اليسار زخماً جديداً قطباه الأساسيان البعثي
    والشيوعي.

    وفي أواخر 1955 حدث انشقاق في
    حزب البعث بين جناحيه (الاشتراكي العربي ـ أكرم الحوراني والبعث
    الاشتراكي ـ ميشال عفلق وصلاح الدين البيطار) حول الحلف الذي شكله جناح
    الحوراني مع زعيم الشيوعيين خالد بكداش، وكذلك حول دعوة جناح عفلق
    الحكومة بضرورة عدم الذهاب بعيداً في معاداة العراق.

    وفي 15 حزيران 1956 شكل صبري
    العسلي وزارته وقالت هذه الوزارة في بيانها أنها ستعمل لتحقيق الوحدة
    مع مصر والأردن والدول العربية المتحررة الأخرى.

    في هذا الوقت حصلت أزمة السويس
    في مصر وحصل الاعتداء الأثيم الذي شنته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على
    مصر، فقامت قوات سورية بأمر من عبد الحميد السراج بتدمير عدد من محطات
    الضخ البترولية الخاصة بنفط العراق.

    وأعلن عن كشف مؤامرة لقلب نظام
    الحكم بدعم من العراق فأوقف أفراد هذه المجموعة بينهم 8 نواب، وفي هذا
    الجو المحموم أعاد العسلي تشكيل حكومة جديدة أقوى ليتسنى لها التصدي
    لهذه المؤامرات ولتقترب أكثر من مشروع الوحدة مع مصر.

    وقد طرح وفد سوري هذا الموضوع
    عند زيارتهم لمصر ومقابلة عبد الناصر أوائل أذار 1957 وقد كان رد
    الرئيس فاتراً نوعاً ما بسبب طبيعة المشاكل السائدة في سوريا، ثم تحول
    الخلاف الداخلي في سوريا إلى خلاف دولي. فقد أذاع راديو دمشق في 23 آب
    1957 عن كشف مؤامرة حاكتها أميركا للإطاحة بالحكومة السورية فقامت حملة
    تطهير في صفوف الجيش ثم أعلنت مصر في 9 أيلول 1957 أنها تمنح سوريا
    دعمها غير المشروط. وبعد يومين عقد في القاهرة فجأة اجتماع قمة عسكري
    سوري ـ مصري برئاسة عبد الناصر انتهى بوضع جيش الدولتين بإمرة القيادة
    المشتركة وقائدها الفريق عبد الحكيم عامر ووصلت إلى سوريا وحدة من
    الجيش المصري نزلت في اللاذقية أدت إلى انفجار شعبي حماسي مطالب
    بالوحدة السورية المصرية.

    الوحدة بين
    سورية ومصر:

    الجمهورية العربية المتحدة (1
    شباط 1958 أيلول 1961) جاءت الخطوة الأولى في هذا الاتجاه في 9 كانون
    الأول 1957 حين عرض ميشال عفلق فكرة حزب البعث حول وضع مشروع قانون من
    أجل قيام اتحاد فيدرالي مع مصر ليعرضه على الحكومة، وقد كان حزب البعث
    متخوفاً من ازدياد نفوذ الحزب الشيوعي داخل الدولة فوجد البعثيون في
    الوحدة مع مصر المخرج الوحيد من هذا المأزق فعبد الناصر لن يسمح بوجود
    الشيوعيين بالدولة كما فعل فيمصر. أما الأحزاب السياسية الأخرى ومنها
    البعث فستكون مرغمة على حل نفسها فعبد الناصر قرر ألا متسع
    للأيديولوجيات السياسية المتصارعة. كما أن عقيدة البعث الوحدوية
    والاقتصادية تتفق وعقيدة عبد الناصر لذلك فالقيادة البعثية كانت على
    ثقة بأنه سيسمح لها بالإشراف على الحركة السياسة في البلاد. وعلى حين
    غرة وصل إلى مصر في 21 كانون الثاني 1958 وفد من الضباط السوريين ولحقه
    بعد أيام صلاح الدين البيطار وزير الخارجية ليطلبوا من عبد الناصر
    إقامة اتحاد فوري بين البلدين لأن الشيوعيين على وشك استلام مقدرات
    البلاد.

    بادىء الأمر وافق الشيوعيون على
    مشروع الوحدة لكن سرعان ما رفض بكداش التوقيع على إعلان الوحدة ورفض حل
    الحزب وغادر سوريا إلى الاتحاد السوفياتي مقاطعاً جلسة انتخاب جمال عبد
    الناصر رئيساً للجمهورية العربية المتحدة.

    عودة إلى
    الانقلابات:

    في اليوم التالي للانقلاب
    الانفصالي أعلنت في سوريا حكومة جديدة برئاسة مأمون الكزبري وحدد موعد
    للانتخابات وفاز فيها غالبية الأحزاب والنواب الذين كانو في مجلس 58
    واتجه الحكم من جديد باتجاه العراق فبدأت المعاهدات والاتفاقات تعقد
    بين البلدين.

    وبدا اللقاء بين رئيسي الدولتين
    كأنه يوشك أن يفضي إلى الوحدة بينهما. ولكن سرعان ما غاصت سوريا في
    الانقلابات والانقلابات المضادة من جديد خاصة في صفوف ضباط الجيش. بدأت
    الأزمة بقيام العقيد النحلاوي، الذي حطم الوحدة بالقبض على الحكومة
    وإيداعها السجن مع رئيسها القدسي، وقد أضاف هذا الاستباق باقي الضباط
    والناصريين فقاموا بتجميع بعضهم ضده وتمردوا عليه واقتحموا قلعة حلب
    وانضم إليهم فيما بعد حافظ الأسد وصلاح جديد ومحمد عمران. وبدأت هذه
    الجماعات تخطط للإنقلاب، وفعلاً في 8 أذار 1963 استطاع الضباط البعثيون
    من السيطرة على الحكم وإنشاء «المجلس الوطني لقيادة الثورة» الذي راح
    يبحث في توحيد الجبهة مع العراق الذي كان البعث فيها قد سبق البعث في
    سوريا في الانقلاب الذي أطاح بحكم عبد الكريم قاسم ولإجراء مباحثات مع
    عبد الناصر لإقامة وحدة ثلاثية (سوريا، مصر، العراق).

    وقد أعلنت الوفود المتفاوضة في
    16نيسان 1963 عن «ميثاق الوحدة الثلاثية» إلا إن هذا الميثاق لم يعد
    الثقة ولم يوقف الصراع بين البعث والقوى الناصرية في سوريا والعراق.
    وبفشل الميثاق اندلعت الاضطرابات من جديد واضطر البعث من جديد لإجراء
    عمليات إقصاء لكل من هو مخالف لهم، فتم منح المجلس الوطني لقيادة
    الثورة من نفسه السلطة التنفيذية والعسكرية.

    وفي أعقاب هذه الأزمة ومجيء
    حكومة تهدئة رأسها صلاح البيطار تولت الحكم وزارة برئاسة أمين الحافظ
    عملت على تأميم موارد البلاد البترولية والمعدنية.

    وقد انتقلت هذه الصراعات إلى
    داخل حزب البعث لا سيما بعد أن احتل العسكريون مواقع مهمة ومؤثرة داخل
    الحزب وقد ساد تشكيل القيادات والوزارات جو من التنافس الحاد على
    السلطة وانفجر الصراع الحزبي العلني في حركة حزبية عسكرية ضد القيادة
    القومية سميت حركة 23 شباط 1966 تسلم مقاليد الأمور في سوريا إثرها
    كبار ضباط الحزب فعين نور الدين الأتاسي رئيساً للجمهورية ويوسف زعين
    رئيساً للوزراء وصلاح جديد أميناً قطرياً مساعداً ونشطت الحكومة في
    إنجاز بعض المشاريع الكبرى: مثل سد الفرات والنزاع مع شركة ABC. بيد أن
    حرب 67 حدت كثيراً من نفوذ الحكم السوري فيما بعد واستطاع ضابط طيار
    استغلال تلك الظروف ليمسك بالبلد من جديد بحزم ليصل بعد عامين تقريباً
    من ذلك لتسلم زمام سوريا فيما بعد.

    حرب 67 وخسارة
    الجولان:

    كانت إسرائيل قبل شهرين من
    اندلاع الحرب قد بدأت سلسلة من الانتهاكات لاتفاقية الهدنة مع سوريا
    نجم عنها اشتباكات وتهديدات إسرائيلية وفي 13 أيار علمت القيادة
    المصرية عن طريق المخابرات السوفياتية بوجود حشود إسرائيلية على الحدود
    مع سوريا، فبدأت القوات المصرية عملية حشد واسعة لقواتها وعلنية لتؤكد
    أن مصر ستقف مع سوريا إذا ما ضربتها إسرائيل.

    وفي صباح الخامس من حزيران 1967
    بدأت إسرائيل بهجوم جوي على القواعد الجوية المصرية واستطاعت بفترة
    قليلة القضاء على القوات الجوية وسيطرت بالتالي على الجو الأمر الذي
    سهل لقواتها البرية بالاندفاع بقوة في سيناء والضفة الغربية والجولان.
    ولم يتوقف القتال إلا في 10 حزيران 1967 بعد ما احتلت إسرائيل الضفة
    الغربية وسيناء والجولان.

    سيطرة الأسد
    على الوضع الداخلي:

    بقي حافظ الأسد بشكل ما محجوباً
    بظل محمد عمران وأمين الحافظ وصلاح جديد، وبعد حرب 67عقد حافظ الأسد
    العزم على بناء قاعدة شخصية له في القوات المسلحة. ثم اشتدت الخلافات
    بينه وبين زملائه في 1968 حول مختلف الأمور السياسية والحزبية وكذلك
    حول الموقف من الفلسطينيين وثورتهم، وسرعان ما أصبح الخلاف المتزايد
    بين الأسد وجديد مدار الحديث في الجيش والحزب، وخطوة بعد خطوة راح
    الرئيس الأسد يخرج رجال جديد من مراكز النفوذ المختلفة فطرد رئيس
    الأركان أحمد سويداني في شباط 68 وعين مصطفى طلاس صديقه مكانه، واستمر
    الأسد في إحكام قبضته على الجيش، أما في الحزب فإن المؤتمرين القطري
    والقومي رفضاً أكثر طروحات الأسد، ولكنه استطاع على أي حال ازاحة اثنين
    من خصومه رئيس الوزراء يوسف زعين ووزير الخارجية إبراهيم ماخوس.
    وبانتحار عبد الكريم الجندي في 1 أذار 1969 مدير مكتب الأمن القومي في
    الحزب المسيطر على جهاز الأمن والاستخبارات في الدولة والسند الرئيسي
    لصلاح جديد تغير ميزان القوة بشكل كبير لصالح الأسد وشقيقه رفعت الذي
    كان ذراعه الأيمن في النزاعات الداخلية.

    تدخل سوريا في
    أيلول الأسود:

    قبل انفجار الأزمة في الأردن (أيلول
    الأسود 1970) كان الأسد قد أصبح سيد سوريا الأول ولم يقم بنزاع مع صلاح
    جديد حول التدخل السوري لدعم الفدائيين. فعبرت القوات السورية الحدود
    الأردنية (18 أيلول) وسيطرت على مدينة اربد، وكان الأسد يدير هذه
    العمليات شخصياً، وفي 22 أيلول أمر الحسين اللواء المدرع المعزز بالدعم
    الجوي بالاشتباك مع الدبابات السورية وبعد ظهر اليوم نفسه كانت الوحدات
    السورية عائدة أدراجها إلى سورية وكان الملك حسين قبل يومين قد طلب
    المساعدة من الأمريكيين، عندها قامت دبابات الحسين وطائراته بالاشتباك
    مع السوريين في 22 أيلول، فأدرك الأسد جدية الموقف ولم تكن لديه النية
    في الانخراط في معركة غير متكافئة.

    الحركة
    التصحيحية والإمساك بالسلطة (1971 ـ 2000):

    بعد أسبوع من مغادرة دبابات
    سوريا الأردن مات جمال عبد الناصر. وبعد شهر أي في 30 تشرين الأول 1970
    دعا صلاح جديد إلى مؤتمر استثنائي للقيادة القومية، وكانت أولى قرارات
    المؤتمر أنه أمر وزير الدفاع حافظ الأسد بأن يتوقف عن إجراء أي نقل في
    الجيش طيلة فترة انعقاد المؤتمر، ثم اتبعه بقرارات تجرد الأسد وزميله
    مصطفى طلاس من مناصبهما القيادية في الجيش والحكومة إلا أن الأسد كان
    قد اتخذ احتياطاته ونشر قواته حول قاعة المؤتمر وعندما انتهى المؤتمر
    (12 تشرين الثاني) اعتقل حافظ الأسد العديد من خصومه فزج بصلاح جديد
    ويوسف زعين ونور الدين الأتاسي بالسجن وهرب وزير الخارجية إبراهيم
    ماخوس إلى الجزائر وقد أطلق الرئيس الأسد على هذه العملية الحركة
    التصحيحية.

    وبدأ الأسد باتباع سياسة جديدة
    فعمل على تعديل الخطاب السياسي الذي اعتاده السوريون وكانوا بدأوا
    يمقتونة لكثرة ما حمل من شعارات لم تأخذ طريقها للتنفيذ الفعلي.

    وتخلى عن حرب الطبقات وبدأ يوسع
    قاعدة تأييده الشعبية وفرغ إلى المصالحة الوطنية. وفي 22 شباط 1971
    أصبح متمتعاً بصلاحيات كرئيس الجمهورية وفي 12 أذار أدَّى استفتاء شعبي
    إلى تثبيته كرئيس للبلاد لمدة سبعة أعوام.

    حرب تشرين
    الأول 1973:

    رفضت سوريا قرار مجلس الأمن
    الدولي رقم 242 لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية. ووضعت القيادة
    السورية تسليح الجيش وتقويته في صدارة أولوياتها.

    وتعددت اللقاءات بين الرئيس حافظ
    الأسد والرئيس المصري أنور السادات لتحديد موعد نهائي لبدء الحرب، وقد
    اتفقا على أن تكون ساعة الصفر في الساعة الثانية والدقيقة الخامسة بعد
    ظهر يوم السبت في 6 تشرين الأول 1973. وفي التاريخ المحدد اجتاح
    المصريون والسوريون حواجز الدفاع الإسرائيلية على جبهتي سيناء والجولان
    في واحدة من أبرز حالات العبور في تاريخ الحروب، إلا أن الأمور تغيرت
    في الأيام التالية، فغيرت مصر من خطتها مع سوريا، فقامت إسرائيل
    باستفراد سوريا بالجولان فأعادت الوضع إلى ما كان عليه وحاولت التغلغل
    إلى العمق السوري لولا تدخل الجيوش العربية (العراق والأردن) وتشدد
    الموقف السوفياتي في إيقاف الحرب.

    وتفردت مصر في مباحثاتها مع
    الجانب الأمريكي في موضوع السلام في المنطقة، وأدخلت سوريا في عزلة
    دولية محكمة.

    سوريا والحرب
    اللبنانية:

    بطلب من رئيس لبنان سليمان
    فرنجية تدخلت القوات السورية في لبنان في 13 أيار 1976 لوقف الاقتتال
    الداخلي بين الأطراف اللبنانية المتنازعة وكذلك القوات الفلسطينية. إلا
    أن الأوضاع بدأت تتأزم بشكل متلاحق بين الأطراف اللبنانية فيما بينهما
    من جهة، وكذلك في الجنوب مع الاحتلال الإسرائيلي، فتذرعت إسرائيل
    بمحاولة اغتيال سفيرها في لندن وبررت اجتياحها لبيروت عام 1982 بالقضاء
    على المقاومة الفلسطينية، وكانت سوريا ضمن هذا النزاع فوقعت عدة معارك
    بين الطرفين في البقاع الغربي والأوسط واستطاعت إسرائيل تدمير بطاريات
    صواريخ «سام» السورية في عملية مباغتة. وفي هذه الأثناء كان الرئيس
    المصري أنور السادات قد توصل إلى حل سلمي مع إسرائيل، فأبلغ الرئيس
    الأسد في زيارة خاطفة نيته زيارة إسرائيل، وقد حاول الرئيس الأسد ثني
    السادات عن عزمه، إلا إنه فشل في ذلك. وقام السادات بزيارة مفاجئة لتل
    أبيب في 20 تشرين الثاني 1977.

    وفي 26 أذار 1979 وقعت مصر
    اتفاقاً للسلام مع الدولة الصهيونية برعاية الولايات المتحدة الأمريكية
    في كامب دايفيد، واستطاعت إسرائيل والولايات المتحدة تحييد أكبر وأقوى
    دولة عربية في الصراع العربي الصهيوني.

    في لبنان وبعد اجتياح بيروت عام
    82 عملت إسرائيل على إقامة صلح منفرد أيضاً مع لبنان عبر رئيسه المنتخب
    أمين الجميل (الذي انتخب عقب اغتيال شقيقه الرئيس بشير الجميل) فكان
    اتفاق 17 أيار وقد عملت القوى الوطنية اللبنانية وبدعم من سوريا على
    اسقاط هذه الاتفاق. ومن ثم القيام بعمليات فدائية جريئة ضد القوات
    الإسرائيلية أجبرتها على الانسحاب من بيروت، ومن بعض المناطق الأخرى.

    الوضع الداخلي:

    كان الوضع داخل سوريا يسير بسرعة
    نحو الانفجار، فحادثة مدرسة الضباط في حلب 16 حزيران 1979 التي أودت
    بحياة عدد كبير من الضباط منهم علويون وكان قد سبقها عدة عمليات اغتيال
    لشخصيات علوية، فاضطر الرئيس الأسد إلى مواجهة تلك المشاكل بحزم شديد،
    وقد أوكل هذه المهمة إلى شقيقه الأصغر رفعت. وجاءت المعركة الحاسمة في
    حماه أوائل شباط 1982، حيث استطاعت القوات الحكومية ضبط الوضع وإعادة
    الأمن، وإلقاء القبض على جميع الأخوان المسلمين.

    إلا أن بروز نشاط رفعت الأسد
    مكنه من أن يصبح على رأس قوة عسكرية وحزبية وسياسية منافسة للرئيس حافظ
    الأسد. ووصلت المواجهة إلى حد كبير، بحيث قام كل منهما بتوزيع قواته في
    دمشق استعداداً للمعركة الفاصلة لولا تدارك الرئيس الأسد للموقف في
    اللحظة الأخيرة واستطاع بحنكته المعهودة ومن موقع الرئيس والأخ الأكبر
    أن يعيد الوضع إلى طبيعته وانتهى الأمر برفعت منفياً في باريس منذ عام
    1986. وفي 10 شباط 1986 أعيد من جديد انتخاب حافظ الأسد رئيساً
    للجمهورية لولاية ثالثة على التوالي وقد أولى الرئيس في هذه الولاية
    اهتماماً كبيراً للاقتصاد، فأطلق سياسة الأنفتاح الاقتصادي نوعاً ما.
    وسار في المشاريع الاقتصادية الكبرى المريحة للبلد.

    سوريا وحرب
    الخليج الثانية:

    اجتاحت الجيوش العراقية الكويت
    في آب 1990. فعقدت قمة عربية طارئة في القاهرة وانقسمت البلاد العربية
    بين مؤيد ومحايد ومعارض للعراق. سوريا أدانت الغزو العراقي للكويت
    وقررت إرسال قوات سورية رمزية إلى السعودية، متهمة بغداد بتقديم
    الذريعة للأمريكيين لإرسال قواتهم إلى المنطقة وسمحت بنفس الوقت
    للمنظمات الفلسطينية في دمشق أن تشن هجوماً إعلامياً على الوجود الغربي
    في الخليج العربي. وعمل الرئيس الأسد على حل الأزمة سلمياً فطلب من
    الرئيس العراقي الانصياع لقرارات الأمم المتحدة القاضية بسحب قواته من
    الكويت لتجنيب الأمة العربية مخاطر عظيمة.

    وفي 17 كانون الثاني 1991 أطلقت
    الغارات الجوية الأولى على العراق وبعد خمسة أيام من القصف الجوي
    المتواصل بدأت الجيوش العراقية بالإنسحاب من الكويت.

    تسوية الوضع
    النهائي في لبنان:

    تركز الاهتمام في لبنان على
    الموعد المقرر لانتخاب رئيس جديد يخلف أمين الجميل وتعقد الموقف ولم
    تجر انتخابات الرئاسة وانتهى وقت الجميل على حكومتين مختلفتين احداهما
    برئاسة سليم الحص والثانية برئاسة العماد ميشال عون الذي حكم منطقة
    محاصرة من كل الجهات مساحتها لا تتعدى 1500 كلم2، فأطلق في 14 أذار
    1989 حرب التحرير ضد السوريين فتشكلت لجنة عربية خاصة لحل الأزمة
    اللبنانية تمثلت بالملك فهد بن عبد العزيز والملك الحسن الثاني والرئيس
    الجزائري الشاذلي بن جديد التي عملت على اتفاق خاص جمعت عليه النواب
    اللبنانيين في الطائف سمي «اتفاق الطائف» في 22 تشرين الأول 1989.

    وكانت دمشق من مؤيدي الطائف ورفض
    ميشال عون هذا الاتفاق واعتبر الرئيس اللبناني الياس الهراوي (الذي
    انتخب رئيساً للجمهورية عقب اغتيال الرئيس رينيه معوض) غير شرعياً ثم
    قام عون بحرب الإلغاء (يهدف منها إلغاء الميليشيات المسلحة للقوات
    اللبنانية في مناطقه) وكانت حرباً شرسة بين الفريقين، فطلب الرئيس
    الهراوي من الرئيس الأسد التدخل لوضع حد للوضع المتدهور، فقامت سوريا
    مع الجيش اللبناني الشرعي بقيادة إميل لحود في 13 تشرين الثاني بدخول
    المناطق التي يسيطر عليها ميشال عون وبعد ساعات على بدء المعارك أعلن
    عون الاستسلام ولجأ إلى السفارة الفرنسية وهكذا بسطت الشرعية اللبنانية
    سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية وأقرت حل جميع الميليشات وسلمت
    أسلحتها إلى الجيش اللبناني، وتمت هذه العملية برعاية رئيس الأركان
    السوري العماد حكمت الشهابي، ثم وقع الرئيسان الأسد والهراوي في 22
    أيار 1991 معاهدة أخوة وتعاون وتضامن.

    سوريا ومؤتمر
    السلام الدولي:

    لقد كان هنالك عدة أسباب سياسية
    خارجية دعت إلى تغيير سوريا لسياستها ولنظرتها إلى السلام مع إسرائيل
    أهم هذه الأسباب:

    ـ عودة الحوار بشكل قوي بين
    الاتحاد السوفياتي وإسرائيل الذي أدى إلى هجرة كثيفة لليهود السوفيات
    إلى إسرائيل.

    ـ كثافة الاتصالات بين العرب
    والإسرائيليين وخاصة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

    ـ نقض الاتحاد السوفياتي لكل
    تعهداته لسوريا السابقة.
    إضافة إلى الضغط المتواصل من الولايات المتحدة على سوريا.

    فعقد على هذا الأساس في 30 تشرين
    الأول 1991 مؤتمر السلام الدولي في مدريد برعاية أمريكية سوفياتية
    وحضور كل من سوريا والأردن وفلسطين ولبنان وإسرائيل. ومن هذا المؤتمر
    انطلقت المفاوضات الثنائية بين العرب والإسرائيليين.

    المفاوضات
    السورية الإسرائيلية:

    جلس السوريون والإسرائيليون على
    طاولة المفاوضات وكانت صعبة في أول الأمر بسبب تعنت حكومة الليكود
    الإسرائيلية برئاسة اسحق شامير في قراراتها ببناء المستوطنات، إلا إن
    نجاح حزب العمل في الانتخابات الإسرائيلية ومجيء رابين على رأس الحكومة
    الإسرائيلية غيّر الأوضاع فقد قرر تجميد المستوطنات فدارت الجولة
    السادسة من المفاوضات بين 24 آب و25 أيلول 1992 في جو خف فيه التوتر.

    وقد أصبحت دمشق في تلك الفترة
    مركز لقاء العرب المفاوضين لإسرائيل على أساس الصف الواحد. إلا أن
    المفاوضات السرية بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل لم تكن قد
    توقفت بل وصلت إلى اتفاق بينهما سمي «اتفاق اوسلو» مكان المفاوضات.

    وقد وقع الطرفان الفلسطيني
    والإسرائيلي على هذا الاتفاق رسمياً في 13 أيلول 1993 في واشنطن أعلنت
    فيه إسرائيل عن استعدادها اعادة غزة وأريحا للفلسطينيين ليقيموا عليها
    حكماً ذاتياً مستقلاً على أن تتبع لاحقاً بتنازلات أخرى.

    لم يوافق السوريون واللبنانيون
    والأردنيون على هذا الاتفاق إلا أن مصر ودول الخليج رحبت به.

    وفي 16 كانون الثاني 1994 التقى
    الرئيسان الأمريكي بيل كلنتون والسوري حافظ الأسد في جنيف، وقد بدى على
    الرئيس الأسد بعض الاطمئنان بعد اللقاء، وأشرفت المفاوضات الثنائية على
    الاستئناف إلا أن وقوع مجزرة الخليل (25 شباط 1994) على يد مستوطن
    يهودي أدى إلى انسحاب الوفود السورية واللبنانية والأردنية، واستمر
    ياسر عرفات في مفاوضاته إلى أن وقع اتفاقاً جديداً بالقاهرة في 4 أيار
    1994 حول نقل السلطة إلى غزة وأريحا. وفي 11 تموز 1994 غادر ياسر عرفات
    تونس مركز منظمة التحرير بعد 11 سنة من بقاءه فيها وتوجه إلى غزة ليقيم
    فيها «السلطة الفلسطينية».

    وفي 25 تموز 1994 أعلن عن اتفاق
    «وادي عربة» بين الأردن وإسرائيل، وتالياً وجهت ضربة أخرى للرفض السوري
    ولوحدة المفاوضات العربية.

    ثم عملت سوريا على تعزيز موقفها
    مع الدول العربية فعقدت قمة ثلاثية بين الرئيس الأسد والرئيس المصري
    مبارك والملك السعودي فهد في الأسكندرية في 28 ـ 29 كانون الأول 1994.
    وقد كانت نتائج هذه القمة إيجابية. إذ أخذت دول الخليج والأردن تخفف من
    أندفاعها باتجاه إسرائيل بل وراحت تبدي بعض الصمود تجاه ضغوطات واشنطن
    وتعلن دعمها لموقف دمشق.

    بعد ذلك اعترف رئيس الوزراء
    الإسرائيلي الجديد شميون بيريز الذي جاء عقب اغتيال اسحق رابين على يد
    أحد المتطرفين اليهود في 4 تشرين الثاني 1995 بالدور الأساسي لسورية في
    المنطقة وتمنى العودة إلى المفاوضات الثنائية دون شروط مسبقة.

    وعاد الوفدان إلى واشنطن في 28
    كانون الأول 1995 لإجراء سلسلة من المحادثات السرية وكانت هذه
    المفاوضات تسير قليلاً وتتعثر كثيراً بسبب الاصرار السوري على ضرورة
    الانسحاب أولاً من الجولان وجنوب لبنان ومن ثم الدخول في مناقشة باقي
    المواضيع.

    ثم توقفت المفاوضات بعد انسحاب
    الجانب الإسرائيلي بسبب ثلاث عمليات استشهادية نفذتها حركة المقاومة
    الإسلامية حماس، فقررت إسرائيل مقاطعة المفاوضات واتهمت الأسد بدعم
    جبهة الرفض في دمشق، وكان الرد السوري أن مثل هذه العمليات هي نتيجة
    طبيعية للاحتلال في فلسطين وفي جنوب لبنان.

    وعقدت في مصر قمة دولية لمواجهة
    الإرهاب في 13 أذار 1996 لم تقدم شيئاً، فقام بيريز بشن حملة عسكرية
    على لبنان «عناقيد الغضب» بحجة ضرب «حزب الله» إلا إنه لم يستثنى منطقة
    في لبنان من غاراته الجوية إلا أن هذه الحملة باءت بالفشل الذريع خاصة
    بعد عرض المجزرة التي قام بها الإسرائيليون في «قانا»، وقامت سوريا
    ولبنان باستغلال هذه الأحداث لمصلحتهما إذ استطاعا تشريع عمل المقاومة
    في الجنوب مع بعض الشروط الهامشية وذلك فيما عرف بتفاهم نيسان.

    خسر بيريز بالانتخابات وحل محله
    بنيامين نتنياهو رئيساً للحكومة عن حزب الليكود الذي نسف كل ما كانت
    الحكومة السابقة قد تعهدت بقيامه حول السلام فأعلن عن رفض إسرائيل
    القبول بدولة فلسطينية والتفاوض حول القدس، كما لم يعد وارداً الإنسحاب
    من الجولان. وقد تزامن ذلك مع زيادة عملية الاستيطان في الجولان وباقي
    الأراضي المحتلة.

    هذا التصعيد المفاجىء من الجانب
    الإسرائيلي دعا سوريا إلى دعوة البلدان العربية لعقد قمة طارئة هي
    الأولى بعد حرب الخليج الثانية وعقدت القمة في القاهرة في 22 حزيران
    1996 ودعت إلى استئناف المفاوضات على قاعدة المؤتمر الدولي في مدريد
    وأكدت على ضرورة التمييز بين الإرهاب وأعمال المقاومة، يذكر أن الرئيس
    حافظ الأسد مني بنكسة كبيرة وذلك بخسارته لابنه البكر باسل في
    12/1/1994 في حادث سيارة على طريق مطار دمشق الدولي، ومعلوم أن الرئيس
    حافظ الأسد كان يعد ابنه باسل لأخذ دور مهم في السياسة السورية خاصة
    أنه كان على صلة بالعديد من القضايا السياسية المحلية والخارجية وكان
    برتبة رائد ركن، وبوفاة باسل انتقل الاهتمام إلى شقيقه الأصغر الدكتور
    بشار الأسد الذي باشر تدريباته بالتحاقه بالمدرسة الحربية وتدرجه
    بالرتب العسكرية أضف إلى ذلك أنه قد أسندت إليه بعض القضايا السياسية
    على الساحة الداخلية، وعلى الساحة الخارجية زياراته للعديد من الدول
    العربية وعلاقاته مع العديد من المسؤولين العرب.

    الولاية
    الرابعة للأسد:

    وفي شباط 1998 تم تجديد انتخاب
    الأسد لولاية رابعة على التوالي بأغلبية ساحقة بلغت 99،9%، وعادت
    المساعي الأمريكية من جديد لإحياء المفاوضات السورية الإسرائيلية. وكان
    الرئيس الأسد يؤكد التزامه عملية السلام في ظل القرارات الدولية التي
    تدعو إسرائيل إلى الإنسحاب من الأراضي العربية التي احتلها في 5 حزيران
    1967. ومع مجيء ايهود باراك على رأس الحكومة الإسرائيلية، وتشجيعه
    لعملية السلام مع سوريا، استطاعت واشنطن جمع باراك مع فاروق الشرع وزير
    الخارجية السورية في واشنطن، إلا أن مفاوضات الطرفين وصلت إلى طريق
    مسدود، بسبب التعنت الإسرائيلي بعدم الإنسحاب من الجولان السوري المحتل.

    ثم رفعت الادارة الأمريكية يدها
    عن موضوع المفاوضات عقب قمة جنيف الفاشلة بين الرئيس الأسد وبيل
    كلينتون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، عندما أصر الرئيس السوري على
    عدم التنازل عن أي بقعة محتلة من الأراضي السورية.

    وفاة الرئيس
    حافظ الأسد:

    في 10 حزيران 2000 أذيع نبأ
    وفاة الرئيس السوري حافظ الأسد عن عمر يناهز التاسع وسنتين سنة بعد حكم
    طال 30 سنة في رئاسة الجمهورية، تميز فيها بالحكمة والحنكة وعدم
    التوقيع على اتفاق للسلام مع الجانب الإسرائيلي وعدم التفريط بالحقوق
    العربية وقد شارك في تشييع الأسد حوالي مليون شخص تقدمهم كبار الرؤساء
    في العالم العربي والإسلامي. وقد شهدت جنازة الأسد مبايعة من الشعب
    السوري لنجل الرئيس الراحل الدكتور بشار حافظ الأسد الذي كان يتقبل
    التعازي من زعماء العالم على رأس القيادة السورية، فاختار الشعب السوري
    فيما يشبه الإجماع الدكتور بشار الأسد رئيساً منتخباً للجمهورية بعد
    حصوله على رئاسة حزب البعث الحاكم وترشيح مجلس الشعب وكافة القوى
    السياسية الوطنية في المجلس.


    ==============================================
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://alialsady.forumarabia.com
    أبوعلي السعدي مؤسس الموقع
    صاحب الموقع المدير العام
    صاحب الموقع المدير العام
    أبوعلي السعدي مؤسس الموقع


    فارغ
     الدولة الدولة : العراق
    [img][/img]
    عدد المساهمات : 1098
    تاريخ التسجيل : 16/06/2011

    اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد  نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية  Empty
    مُساهمةموضوع: اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم عن تكملة الشقيقة سوريا   اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد  نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 12, 2011 2:21 am

    عند إعلان الثورة العربية الكبرى
    في العاشر من يونيو (حزيران) 1916، انضم إليها العديد من المتطوعين
    السوريين، وشكلت قوات الثورة العربية الجناح الأيمن لقوات الحلفاء التي
    دخلت دمشق في 30 سبتمبر (أيلول)1918، وواصلت زحفها فاحتلت المدن
    السورية الأخرى، ولم يتوقف القتال إلا بعد إعلان الهدنة في 30 أكتوبر (تشرين
    الأول) 1918.

    عقب تحرير دمشق وفي 5 أكتوبر (تشرين
    الأول) عام 1918 أعلن الأمير فيصل بن الحسين في أول بيان له عن قيام
    دولة عربية في سورية تقوم على الأسس الوطنية والقومية التي تجمع بين
    ابناء الأمة العربية. إلا أن فرنسا اصرت على تنفيذ اتفاقية سايكس ـ
    بيكو. فبعد مفاوضات بين المسؤولين البريطانيين والفرنسيين تم الاتفاق
    على اقتسام مناطق النفوذ في منطقة الهلال الخصيب واتخذ هذا الاتفاق
    صفته الدولية في مؤتمر سان ريمو الذي عقد في 25 ابريل (نيسان) 1920.
    وتم بموجبه وضع المستطيل العربي الواقع بين البحر الأبيض المتوسط
    والحدود الايرانية تحت الانتداب، على أن تقسم سوريا إلى أربعة اجزاء هي
    فلسطين ولبنان ومنطقة شرق الاردن وما تبقى من سوريا.

    رغم قبول فيصل الانذار رفضه
    الشعب السوري، مما أدى إلى اصطدام الجيش الفرنسي مع القوات العربية عند
    ميسلون، نتج عنها استشهاد وزير الدفاع السوري يوسف العظمة وتقهقر
    القوات العربية، مما افسح المجال لقوات فرنسا باحتلال دمشق في 24 يوليو
    (تموز) 1920.

    اتسمت السياسة الفرنسية بين
    الحربين العالميتين بمعاداة أبسط أماني الوطنيين في سوريا، مما أدى إلى
    اندلاع العديد من الانتفاضات والحركات العسكرية، وفي مقدمتها اندلاع
    الثورة السورية الكبرى عام 1925 التي اتسعت شموليتها لتطال المرتكزات
    العسكرية الفرنسية في العديد من المدن السورية المهمة.

    إثر هزيمة الجيوش العربية في
    فلسطين شهدت سورية خلال عام 1949 ثلاثة انقلابات عسكرية بسبب فشل
    الأحزاب السياسية في إدارة الحياة الداخلية بما يوفر الأمن والاستقرار،
    ويعزز كيان الدولة من جهة، ومن جهة أخرى فان الحكومة فشلت هي الأخرى في
    إدارة الصراع ضد الصهيونية،مما خلق حالة من الفراغ الذي لا بد من بروز
    قوة جديد لملئه. وكانت هذه القوة هي الجيش الذي وصل السلطة في أوضاع
    عصيبة. وفي عهد حكم العسكر عاشت سوريا حالة من عدم الاستقرار السياسي،
    وتذبذبا في علاقات سوريا مع الاقطار العربية. ففي الوقت الذي أيد فيه
    العقيد سامي الحناوي الوحدة مع العراق، عارضها حسني الزعيم وأديب
    الشيشكلي، مما أتاح الفرصة لتدخل دول عربية وغربية في شؤون سوريا
    الداخلية.

    خاضت سوريا معركة حلف بغداد
    باعتبارها نقطة تحول في مصير الحلف، لأنها كانت مركز التنافس بين
    البلدان العربية. فكانت مصر تعارض الاتحاد السوري العراقي، لأن ظهوره،
    حسب اعتقاد الحكومة المصرية، يعني ظهور قوة عربية أخرى لم تتحرر من
    الاستعمار، إلا حديثا، وهذا ليس في مصلحة الأمة العربية،ويتعارض مع
    مبادئها القومية التي تعززت في فترة الخمسينات.

    في الوقت الذي كانت فيه جماهير
    الشعب في سورية تعيش الوضع المأساوي الحاد الذي خلفته حركة الانفصال
    كانت القوى الوطنية في سورية تعمل من أجل إنهاء حكم الانفصال والقضاء
    على مرتكزاته السياسية. فقامت ثورةالثامن من أذار عام 1963 ردا سريعا
    على الانفصال والعمل على إعادة سورية إلى مسارها الوحدوي الأصيل.

    حرصت القيادة السورية منذ عام
    1970 على تعزيز الوحدة الوطنية وتوثيق عراها، وتحقق ذلك من خلال قيام
    الجبهة الوطنية التقدمية التي اعتبرت واحدة من ابرز منجزات التصحيح.

    خطا الاقتصاد السوري خلال الفترة
    بين 1970. 1995 خطوات متقدمة ومتطورة على صعيد تحقيق اهدافه في توطيد
    الاستقرار السياسي والاقتصادي، والارتقاء بمستوى الخدمات الاجتماعية
    والجماعية والشخصية ورفع المستوى المعاشي للشعب. وعلى أساس من التخطيط
    العلمي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية تم تنفيذ عدد من الخطط الخمسية
    المتعاقبة، تم التركيز خلالها على استثمار الموارد والثروات الطبيعية
    وادارتها.

    وكانت قيادة الرئيس الأسد للبلاد
    قد جعلت منها قوة اقليمية لا يمكن تجاهلها في عملية التوازن الدولي
    والاقليمي. وتأكد ذلك في ادارة عملية الصراع مع الكيان الاسرائيلية، إذ
    أبدت سورية استمرارها في الدفاع عن الحقوق العربية عملية السلام في ظل
    القرارات الدولية التي تدعو إسرائيل إلى الإنسحاب من الأراضي العربية
    التي احتلها في 5 حزيران 1967.

    رفعت الادارة الأميركية يدها عن
    موضوع المفاوضات عقب قمة جنيف الفاشلة بين الرئيس الأسد وبيل كلينتون
    رئيس الولايات المتحدة الأميركية، عندما أصر الرئيس السوري على عدم
    التنازل عن أي بقعة محتلة من الأراضي السورية.

    في 10 حزيران 2000 أذيع نبأ وفاة
    الرئيس السوري حافظ الأسد عن عمر يناهز التاسع وسنتين سنة بعد حكم طال
    30 سنة في رئاسة الجمهورية، وقد شارك في تشييع الأسد حوالي مليون شخص
    تقدمهم كبار الرؤساء في العالم العربي والإسلامي. وقد في شهر تموز 2000
    اختار الشعب السوري فيما يشبه الإجماع الدكتور بشار الأسد رئيساً
    منتخباً للجمهورية بعد حصوله على رئاسة حزب البعث الحاكم وترشيح مجلس
    الشعب وكافة القوى السياسية الوطنية في المجلس.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://alialsady.forumarabia.com
     
    اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم الجزء الاول لدولة الجمهورية العربية السورية
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم عن دولة الإمارات العربية المتحدة
    » اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم عن دولة الجزائر
    » اعزائي الاحباء الغوالي اسرة صرحنا الخالد نستمر معكم في تاريخ دول وطننا العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي واليوم جمهورية جزر القمر

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات علي السعدي :: منتدى تاريخ الدول والشعوب القديم والحديث والجغرافية والخرائط-
    انتقل الى: