الدكتور ضاري ابراهيم كبار شخصيات المنتدى
عدد المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 17/11/2011
| موضوع: المحافظة والغيرة على الاداء العراقي البغدادي الاصيل والمتمثل بالمدرسة البغدادية العريقة . الخميس نوفمبر 17, 2011 1:41 pm | |
| لايخفى على احد ان العراق يمتلك اكبر تراث اقرائي خالد عبر العصور وقد تمثل هذا التراث بالمدرسة البغدادية العريقة التي اتصلت بالنغم العراقي البغدادي الاصيل والمتميز بالعالم الاسلامي وهذا ما يشهده اهل الصنعة والمهارة والفن لهذا العلم . فالقارىء العراقي الماهر والضابط يقرأ القران بتجويد ومهارة فنية بين المقام العراقي ليؤدي تلاوته على شكل تصويري بديع لا نراه في العالم كله ليحيط بالانغام من البيات والصبا والسيكاه والرست والحجاز والعجم وفروع هذه الانغام التي لا تعد ولا تحصى من الارواح والتطويح البغدادي والقزاز والابراهيمي والمخالف والمحمداوي والسفياني والشطراوي والحكيمي واللامي وغير ذلك من خزين الانغام والمقام لا يمتلكها الا القارىء العراقي ليعطر المسامع والارواح بذكر الله الاكبر ويصور النص بالنغم المناسب للمعنى وهذا علم وبيان وتصوير واحساس تشعر فية النفوس والارواح لعظمة القران الكريم وهذا يدخل في معنى قول الله تعالى ( لتقرأه على الناس على مكث ) . مع احترامي للمدرسة المصرية وقرائها, ولكن هذا الاسلوب والنغم ينحصر بالمدرسة البغدادية العريقة فلا يستطيع اي قارىء مصري ان يقرأ الطريقة العراقية لان مساحة النغم والحنجرة لايصل اليه وهذه حقيقة علمية فنغم العراق بحاجة الى حنجرة متميزة عريضة تصب كل المقامات بلا حصر . ومع كل الاسف ان القراءة العراقية استقرت بالعراق ولم تنتشر لعدة اسباب وامور مرت على هذه البلد اضافة الى بعض مايدعون بعراقيتهم وتحيزهم الى المدرسة المصرية والتي احترمها يتهربون من الاداء العراقي لانهم لا يمتلكون المساحة الصوتية والنغمية فيتحول الى ما يصبوا اليه وينسى ان تراث العراق وفنه وحضارته اكبر منه ومن مستقبله الذي يدعو اليه . اتذكر في عام 1996 عندما زرت القاهرة وصلينا الجمعة مع زميلي القارىء احمد نعينع وطلب مني ان اذن الاذان الثاني لصلاة الجمعة في جامع الحسين ( رضي الله عنه ) ,وقد اديته بنغم السيكاه وكان في قمة الاداء العراقي البغدادي ولله الحمد والمنه ولكن بعض الاخوة من المصريين احتجوا وعاتبوا زميلي القارىء احمد نعينع !! لنحيازهم على مدرستهم!!! نحن لانتعصب لمدرسة او اداء لاي بلد ولكن اقول: انا عراقي مهما قرات وباي طريقة كانت او تكون فالنتيجة تعود الى تراثي وتراث أبائي واجدادي اعكف عليه فهو هويتي ودمي وحياتي نشأت عليه وترعرعت عليه فمهما كانت قراتي ونغمي وتراثي اعتز به وافخر به بين العالم . فلا نقلد ولانعيب فنحن ابناء مدرستي الكوفة والبصرة ابناء الرشيد ابناء العراق العظيم سنبقى بعون الله القادر المقتدر محافظين على تراثنا الاقرائي العراقي العظيم مهما يجري الان لطمس الهوية الاقرائية المتمثلة بالاداء البغدادي العريق والابتعاد عنها ومحاربة الاداء البغدادي الخالد واستبداله باي بديل لا يدوم مهما كانت الاسباب ,فستبقى المدرسة البغدادية باصوات روادها الكرام امثال مله عثمان الموصلي ومله مهدي والحافظ خليل اسماعيل والحاج علاء القيسي ويوسف الطائي والعبد الفقير صاحب المقال وغيرهم من الجيل الجديد محافظين ومتمسكين بتراثهم العريق وستبقى حناجرنا تغرد بانغام العراق العظيم مهما خططوا ودبروا وتبقى الحبيبة بغداد ام السلام عزيزة وعالية يصدح قرائها ومؤذنيها بنغماتها ومقاماتها ولامكان للمبتدعين والجائرين والحاقدين على تراث العراق العملاق , والله اكبر .( ا ن الله وملائكـــــته يصــــلون على النبي ياأيها الذيـــن أمنوا صلــــوعليه وسلموا تسليما) اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين مرحبا بكم في الموقع الرسمي للشيخ المقرىء الدكتور ضاري ابراهيم العاصي الدوري www.drdharialasee.com | |
|
أبوعلي السعدي مؤسس الموقع صاحب الموقع المدير العام
الدولة : [img][/img] عدد المساهمات : 1098 تاريخ التسجيل : 16/06/2011
| موضوع: استاذي الفاضل وشيخي الجليل الدكتور ابو محمد الحبيب *** امتنا خير الامم وعراقنا شمس وعلم وتراثنا يعلو الشمم الجمعة نوفمبر 18, 2011 2:34 pm | |
| ان الله عز وجل قد انعم علينا نعمه ظاهرة وباطنة وقد كرمنا وفضلنا نحن البشر على كثير من مخلوقاته *** وسخر لنا ما نريد فضلا منه ورحمة *** وان من افضل النعم هذه هي نعمة الاسلام العظيم والتي بها قد اخرجنا سبحانه وتعالى من الظلمات الى النور *** ومن الضلالة الى طريق الهداية والخير *** ومن فضله واحسانه جل وعلا ان بعث رسول الهدى *** رسول الرحمة والانسانية *** رسول المحبة والاخاء *** محمد ابن عبد الله عليه وعلى الانبياء والمرسلين افضل الصلاة واتم التسليم *** وعلى آله الطيبين الطاهرين واصحابه الاخيار الابرار الميامين *** وانزل على النبي الامين الحبيب المصطقى كتابه العزيز المجيد القرآن الكريم *** الذي جعله دستورا للكون جميعا ومنارا نستضئ فيه وقدر فيه المقادير حتى لا نضل او نهوى في هاوية الشيطان اللعين *** ولكي يكون لنا صرطا مسقيما نحو طريق الخلود في جنات العلى وكي نهتدي بهديه وننهل من علومه فهو البصر والبصيرة . ولقد فتح الله قلوب المؤمنين الصادقين الى ان يتلوا كتابه المجيد بأصوات شجيه وبحروف نورانية وحناجر صداحة وتحسين الفاظه وتقويم حركاته *** فكانوا قراء القرآن العظيم يتجددون دائما لينيروا قلوب المؤمنين بكلام الله العلي القدير من خلال قراءاتهم الرائعة المبدعة ويزدادون علما وثقافة وتراهم يجهدون بكل جد وعمل دؤوب من اجل ايصال علومه الى الناس بشكل رائع وسهل *** فالكثير من قراء القرآن الكريم ترى نورهم يسعى معهم وفي قلوبهم ربيع هذا المنهل الصافي العطر *** وكان من هؤلاء القراء المبدعين ((( شيخنا الجليل والاستاذ البارع الفذ *** الدكتور ضاري ابراهيم ))) حفظه الله وأنار قلبه وحشره تعالى في طي صفحات كتابه المبين مع الانبياء والمرسلين صلوات الله تعالى عليهم اجمعين *** . سيدي الفاضل وشيخي الجليل واستاذي القدير *** بوركت وبارك الله تعالى هذا الجهد الرائع في هذا الموضوع الموسوم **** وجعله الله تعالى في ميزان حسانتك انه سميع مجيب .
| |
|