أبوعلي السعدي مؤسس الموقع صاحب الموقع المدير العام
الدولة : [img][/img] عدد المساهمات : 1098 تاريخ التسجيل : 16/06/2011
| موضوع: دراسة في علم الأصوات الأربعاء نوفمبر 30, 2011 12:40 am | |
| الخصائص الصوتية لأصوات اللغة تنقسم أصوات اللغه حسب طبيعتها الصوتيه الى أولا: الأصوات المتحركة :ـ وهى ما اصطلح على تسميته من حركات الفتحه – الكسره –الضمه أَ – إ –أُ وكذلك حروف المد أو حروف اللين الألف والواو والياء لصوات اللين أً – إِ- أٌ أو حروف المد الألف-الياء –الواو. مثال ذلك كلمة قال : نجد ان صوت اللين هو الفتحة على حرف القاف فى حين ان حرف اللين هو الألف المدودة التى تلى القاف . وكذلك الحال فى كلمة يقول فصوت اللين هنا هو الضمه على القاف فى حين أن حرف اللين هو الواو التى تلى القاف وكذلك فى كلمة قيل فصوت اللين هو الكسرة فى حين ان حرف اللين هو الياء بعد القاف والصفه التى تجمع بين الاصوات المتحركه فى انه عند النطق بها يندفع الهواء من الرئتين مارا بالحنجرة تم يتخذ مجراه فى الحلق والضم فى ممر ليس فئه حوائل تعترضه. والاختلاف بين الأصوات المتحركة يحدث نتيجة لحركات اللسان والشفاه فى أوضاعها المختلفة فحركة اللسان عند نطق الالف مفتوحه .وغيرها عند نطق الالف المكسورة لاننا نجد فى الحاله الأولى فى مستوى أفقى وفى الحالة الثانية يكون اللسان مقوسا نوعا ما وتقابل حركات اللسان حركات مقابله فى الشفاه وعند نطق الألف مضمومه تحدث إستدارةيصاحبها بروز فى الشفاه. ويمكن ان نجمل أهم الصفات المشتركة بين الاصوات المتحركه فيما يلى : عند النطق بها يندفع الهواء بين الرئتين مارا بالحنجرة ثم تتخذ مجراه فى الحلق والضم فى ممر ليس فئه حوائل تقرضه. يترتب على اختلاف كيفية مرور الهواء فى حالتى النطق للاصوات المتحركة والساكنه ان الاصوات المتحركة اكثر وضوحا من الاصوات الساكنه فالاصوات المتحركة تسمع من مسافه قد تختفى معها الاصوات الساكنه أو نخطى تميزها فالفتحه مثلا تسمع من مسافة اكبر من التى يسمع بها حرف الفاء.يكون الوترين الصوتين مغلقين اغلاقا تاما فيحبس الهواء خلفهما تم يطلق بفتحتها فجأة ولذلك يكون الصوت الحادث صوت حنجرى شديد مجهور. تدريب الطفل الأصم وضعيف السمع على نطق الأصوات المتحركهأ_صوت الفتحه أََنعتمد فى تدريب الطفل المعوق سمعيا على نطق الفتحه والألف المد على حاسة البصر والأحساس والأهتزازات الازمه للصوت عن طريق اللمس فيقوم المدرس بالجلوس أمام التلميذ فى مستوى الوجه وامام التلميذ مراًة ثم يضع المدرس يد التلميذ على صدره تحت الرقبة وينطق صوت أََببطئ عده مرات ثم ينطق مع التلميذ بعد ذلك فى آن واحد مع النظر فى المرآةفى نفس الوقت وتكرار هذا التدريب عدةمرات لا تزيد كل مره عن 10دقائق (حتى لا تضر المعينه السمع باذن التلميذ) ويستطيع التلميذعن طريق حاسة النظر واللمس ادراك شكل الفم واللسان في الاحساس بتموجات الصوت الازمه لنطق الحرف وادراك المواقف ككل. ب-كيفية اخراج صوت الضمة أُيسير ميكاترم الصوت بنفس الاسلوب الذى يحدث فى الصوت السابق مع اختلاف حركة اللسان والشفاه اذ يكون اللسان فى نطق هذا الصوت ساقطا بعض الشيئ فى قاع الفم محدثا تجويفا بسيطا وتكون الشفاه مستديره يصاحبها بروز ويتم التدريب على نطق هذا الصوت بنفس الطريقه مع التركيز على شكل الشفاه واستدارة الشفاه. ج-كيفية اخراج صوت الكسرة إيتشابه هذا الصوت مع الصوتين السابقين الاانه يختلف عنهافى حركات اللسان والشفاه اذنجد ان اللسان يكون فى وضع متوسط بين الوضعين السابقين فيرتفع جزء من اللسان ويضغط خلف الأسنان السفلى ولكن لايلمس الأسنان أما الشفتان فتكونان مفتوحتان فتحة متوسطةتدريب التلميذ:- تتم بنفس الطريقة ويمكن ان نطلب من التلميذ عند نطق هذا الصوت ان يطبق الأسنان السفلى ثم فتح الشفتين فتحه بسيطه والأسنان ويستعان بالمرآه والتكرارعدة مرات او التمثيل باليد. توجيهات عامه لتدريب التلاميذ على نطق الاصوات المتحركة:-1- يدرب التلميذ عن طريق اللعب علىالتنفس السليم شهيق وزفير ثم شهيق قصير زفيرطويل…وتدريبات الشفاه واللسان عن طريق النفخ والشفط-البلع -المص-التقبيل-نفخ أوراق خفيفه-اطفاء شمعه-وتدريبات مختلفه لكيفية استدارة الشفاه.وبروز الشفاه وكذلك بروز اللسان عن طريق تحريكه لكافة الاتجاهات(( للخارج ـللداخل ـ فوق ـ تحت ـ يمين ـ يسار وكذلك تدريب اللسان على أن يلمس الأسنان العليا ـ الأسنان السفلى ـ اللثه .2 ـ عند نطق المدرس للصوت يطلب من التلميذ التركيز على شكل الفم واللسان والشفتين مع التركيز على كافة الحواس خاصة البصرو اللمس وبقايا السمع .3 ـ يطلب من التلميذ عمل تجويف في قطعة صلصال أوباليد بحيثُ يقوم بعمل تجويف مماثل لوضع اللسان في كل صوت . .4 ـ بعد نجاح التلميذ قي نطق المتحركات بأوضاعها الثلاثه يقوم المدرس بتدريب التلميذ على نطق مقاطع بها هذا الصوت مثل : تا تا تا ـ لا لا لا مع اتباع اسلوب اللعب التعليمي أثناء التدريب . ثانياً : ـ الخصائص الصوتية للأصوات الساكنة : ـجميع اصوات اللغة العربية سواكن عدا حروف المد وحركات المد وتتميز بأن الهواء الخارج نتيجة النبضة الصدرية الرئويةيقابله ضيق وعرقلة ملحوظه في مجرى جهاز النطق وقد يكون مصاحباً او غير مصاحب بترددات الثنايا الصوتية وترددات موجات الصوت الساكن .نميز بين الأصوات الساكنة طبقاً الأمور التالية:ـاولاً: ـ درجة رنين الصوت :ـمن حيث درجة رنين الصوت تنقسم الأصوات الساكنة من حيث إختلاف درجة رنينها الى قسمين : ـ 1 ـ الأصوات الساكنة المجهورة (صوتية) وهي الأصوات التي يهتز معها الوتران الصوتيان اهتزازاً منتظماً نتيجة اندفاع هواء الزفير من خلالها ويصاحب الأصوات الخارجة تضخم ورنين واضح وتحتاج في تشكيلها الى درجة كبيرة من الضغط العضلي اكثر من الحروف المهموسة .والحروف المجهورة هي ب ـ ج ـ د ـ ز ـ ر ـ ض ـ ظ ـ ع ـ غ ـ ل ـ م ـ ن ويتم تشكيلها في التجاويف الفميه والأنفيه والحلقية ويمكن تشبيهها بحجرات الاذاعة لان الصوت الخارج يتضخم ويصاحبه رنين واضح. 2- الاصوات الساكته المهموسة (لاصوتية) وهي أصوات لاعكس المجهورة أي عكس الجهر وهو الهمس والاصوات المهموسه لايسمع لها رنين ولكن يسمع صوت الهواء فقط اثنا ء نطقها 0 كما انه اثنا ء نطق هذه الحروف لا يهتز معها الوتران الصوتيان كما ا نها لاتحتاج الى درجة كبيره من الضغط العضلى كما في الحروف المجهورة ويحدث الادراك السمعى نتيجة للذبذبات الصادرة من النفس لامن الاحبال الصوتية و الاختلاف بين صوت واخر من هذه المجموعة يحدث نتيجة لحركات اعضاء النطق في اوضاعها المختلفه وهذه الاصوات هى:-ت –ث –ح-خ-س-ش-ص-ط-ف-ك-ه-يثانيا :ا لاعضاء المسئوله عن تشكيل الصوت :- تنقسم الاصوات الساكته ايضا حسب الاعضاء المسئوله عن عملية تشكيلها على النحو التا لى:-1-اصوات شفويه : والاسا س في اخراجها التقا ء الشفتين وانفراجها مثل (ب –و)2- أصوات شفويه أسنانيه :- وأساسها يرجع الى التقاء الشفه مع الاسنان العليا مثل حرف ( ف)03- أصوات شفوية أنفيه :- ويشترك في تشكيلها التجويف الأنفى والشفتين كما في حرف( م)04-أصوات أسنانية :- وتخرج هذه الاصوات بالتقاء مقدم اللسان مع الأسنان مثل (ق-ذ-ط-ظ-ض)05-أصوات لثويه:- تعتمد في تشكيلها على التقاء الجزء الامامى من اللسان مع جذور الأسنان أو منانب الأسنان اللثه مثل (ل)06-أصوات اسنانيه لثويه:- تعتمد في تشكيلها على التقاء الأسنان العليا والسفلى ويكون طرف اللسان خلف الاسنان كما في (س-ص-ز)07-أصوات لثويه أنفيه:- يشترك في هذه الحروف التجويف الأنفى والتقاء مقدم اللسان باللثه كما في صوته أوحرف(ن)08- أصوات وسط الحنك :- وتسكل هذه الأصوات في سقف الحنك الاعلى الصلب وحافة الاسنان مثل حرف ش9-أصوات مؤخرة الحنك :-المزيد في علم الاصوات أكتوبر 23rd, 2011 كتبها سليمان ناصر الدرسوني نشر في , علم الاصوات, علوم اللغة, لا تعليقات علم الأصوات ينقسم هذا العلم إلى: 1) علم الأصوات الذي يعنى بدراسة كل صوت على حدة من حيث مخارجه وصفاته. 2) علم الصواتة ويعنى بدراسة أثر الأصوات في بعضها في المنظومة الكلامية. ينقسم الأول إلى عدة فروع، منها: 1) علم الأصوات النطقي، ويعنى بطريقة إنتاج الصوت في الجهاز النطقي للمتكلم، محددا وظائف أعضاء النطق لدى الإنسان مع ما يترتب عليها من صفات تتميز بها كل مجموعة من الأصوات. 2) علم الأصوات السمعي، ويعنى بطرقة التقاط الأذن للصوت وتحلليها من قبل المستقبل، فيدرس وظائف مكونات جهاز السمع عند الإنسان مع ما قد يصيبها من اختلال وراثي أو طارئ. 3) علم الأصوات الفيزيائي، ويعنى بدراسة الذبذبات الصوتية التي تنتقل من جهاز النطق إلى جهاز الاستقبال، ويركز على انتقال الموجات الصوتية عبر قناة الاتصال بين المتكلمين، وقد توصل علماء الأصوات إلى نتائج مذهلة في هذا المجال انعكست بشكل إيجابي على وسائل الاتصال المعاصرة. علم الأصوات النطقي: - علم قديم جدا، عرفه الهنود والإغريق والرومان والعرب، وبعدهم توقف العمل فيه لأسباب يمكن إجمالها في قلة الوسائل التجريبية باستثناء الملاحظة. - يستعين علم الأصوات ا ليوم بعلوم أخرى مثل: علم وظائف الأعضاء، والتشريح، والفيزياء، ومعامل خاصة بتوليد الأصوات وتحليلها، فصنعت برامج حاسوبية متطورة خاصة بالتوليد الصوتي وتوليف الكلام والإدراك الصوتي، كما صنعت برامج أخرى خاصة بتعليم النطق وإصلاح عيوبه … إلخ. - دراسة علم الأصوات تعادل تماما دراسة الصرف والتركيب، الأول يوظفه في تحليل بنية الكلمة، وخاصة الكلمة المعتلة التي تتضمن أحد حرفي العلة: الياء والواو، وهو ما يعبر عنه بالإعلال والإبدال والقلب، والثاني يوظفه في تحديد دلالة التراكيب، وخاصة تلك التي توظف في أكثر من سياق. ولعلم الأصوات مجالات تطبيقية كثيرة، نذكر منها: - القراءات القرآنية (علم التجويد)، ومعه انتقلت الدراسات الصوتية على يد الفراء من الميدان اللغوي الدقيق إلى ميدان البحث في مناهج الأداء القرآني. - لا يقتصر علم الأصوات على خدمة القراءات بل إن فضله عم الكلام العربي كله، أليست الأصوات وسيلة الحفاظ على كلام الله ؟ إذن يجب علينا العناية بها، وقديما استخدمت الأصوات في تعليم الداخلين في الإسلام طريقة نطق اللسان العربي الفصيح وتقويم ألسنتهم حتى يتسنى لهم قراءة القرآن بشكل سليم … - التعليم والتعلم: لعلم الأصوات دور تطبيقي كبير يتمثل في تعلم اللغات وتعلمها، وخاصة تعليم اللغة الفصحى سواء لأهلها أو لغير الناطقين بها، أما بالنسبة للعرب، فإن الغاية من ذلك تقريب النطق وتوحيده بين الذين يتكلمون لهجات مختلفة، وهم في حاجة إلى تنميط لغتهم بتوحيد مخارج الأصوات لديهم إلى أن تنتفي الفروق اللهجية بينهم ليصبحوا قادرين على التحدث بلغة موحدة، مثال ذلك: 1) مخارج الأصوات: نطق الكاف والقاف، ونطق الجيم والكاف، ونطق الجيم والياء ونطق القاف والهمزة، إلخ. 2) صفات الأصوات: الذال والزين، والثاء والسين، والظاء والزين، والظاء والضاء، غلخ. 3) ترقيق بعض الأصوات بدل تفخيمها، مثل: رماد التي ينطقها البعض مرققة بينما يجب أن تنطق مفخمة لوجود المد المفتوح بعدها، إلخ. 4) إسقاط بعض الأصوات من الكلام، كما في نطق عبد السلام التي تنطق في بعض اللهجات العربية عبسلم، أو عبسم ، ومحمد التي تسقط منها الدال ، إلخ. 5) اختلاف التنغيم بين العامية والفصحى، حيث يكون مرتفعا في بعض السياقات في الفصحى وهو، وأكب مثال على ذلك أسلوبا التعجب والاستفهام، إلخ. - أما بالنسبة للتعلم اللغة الأجنبية فإن هناك قضايا صوتية كثيرة تحتاج إلى دراسة وإصلاح، من ذلك أن أغلب الذين يتعلمون لغات أجنبية، مثل الإنجليزية والفرنسية، يجدون صعوبة في نطق بعض الأصوات، منها: P التي يستمر أغلب متعلمي الأجنبية من العرب في نطقها باء، ومنها صوت V الذي ينطقه بعض المتعلمين العرب فاء، ناهيك عن الصوائت التي تختلف بشكل يكاد يكون جذريا عن نطقها في اللغة العربية، ومنه صائت: U في الفرنسية الذي ينطق واوا مائلة نحو الياء، وتزداد الصعوبة مع نطق الصوائت المركبة، مثل: eux وبعض الأصوات التي تكتب ولا تنطق، أو أنها تكتب بشكل وتنطق بآخر، مثل: Forum التي تنطق بشكل مختلف تماما عنا هي عليه في الرسم، إلخ. الخلاصة: نظرا لكثرة المقبلين على تعلم اللغة العربية اليوم، فعلينا نحن العرب أن نضع قواعد صوتية مضبوطة للغتنا حتى ننشرها على الوجه الصحيح، وخاصة أصوات أقصى الحلق، مثل: العين وما يجاورها في المخرج، وأقصى الحلق: الحاء وما يجاورها في المخرج. - وضع الألفياء: من المجالات المهمة التي يسهم فيها علم الأصوات بنصيب كبير طريقة وضع الالفباء للغات، والمقصود بها وضع الحروف المطابقة للطريقة التي تنطق بها في اللغة المراد نقل أصواتها إلى حروف غير حروفها، فقد نضطر أحيانا إلى كتابة بعض الأصوات العربية بحروف لاتينية للتعبير عن الطريقة التي يجب أن ينطقها بها الأجنبي، مثل: الثاء والذال والضاد والظاء والعين والقاف والغين والخاء، والشين، وهي كلها أصوات لا توجد إلا في العربية، وقد اقترح المستشرقون طرقا مختلفة لنقل الصوت العربي إلى حروف لغتهم، منها: th = ذ، و dh= ض، kh = خ، إلخ. يضاف إلى هذا كتابة الحركات الطويلة التي لا توجد في الكثير من اللغات الأوروبية. - نذكر في هذا السياق أن بعض اللغات الشرقية نقلت كلها من الكتابة بالحرف العربي إلى الحرف اللاتيني، وهو ما حصل في تركيا على يد كمال أتاتورك الذي نقل الكتابة بالحروف العربية إلى الكتابة بالحروف اللاتينية، وإلى اليوم ما نزال نسمع عن دعوات إلى كتابة اللغة العربية بالحروف اللاتينية، وكان بعض الكتاب في لبنان من رواد هذه الدعوة التي استندوا فيها إلى صعوبة الحرف العربي التي تتمثل في الاستغناء عن الحركات، وهم يريدون بذلك كتابة اللغة العربية بحروف تثبت فيها الحركات القصيرة والطويلة. - من المجالات المهمة التي يستخدم فيها علم الأصوات نذكر تعليم الصم كليا أو جزئيا، أو الصم البكم. وقد خصص علم الأصوات جهدا كبيرا في مساعدة الصم على إنتاج إشارات صوتية مفهومة، ومساعدتهم على استقبال الإشارات الصوتية بشكل صحيح، وهنا سنكون في حاجة ليس فقط لتدريب الصم البكم على التعلم بل إن المهمة الأصعب تتمثل في تدريبهم على إدراك الكلام، وذلك بتعليمهم قراءة حركة الشفتين، وقد ظلت المشكلة قائمة حتى مع تطوير العلماء جهاز الرسم الطبقي المسمى spectrographe الذي ظنوا أنه سيعين هؤلاء المصابين على فهم الإشارات الصوتية. - كما يتدخل علم الأصوات لعلاج عيوب النطق أو الكلام بالنسبة لمن يمتلكون أذنا سليمة وإدراك سليم للأصوات، إلا أنهم يخطئون في نطق بعض الأصوات العربية الصحيحة، مثل الراء، حيث يخطئ اللسان في الالتصاق بسقف الحلق، من هذه العيوب أيضا الثاثأة والفأفأة، وهذه وإن كانت ترجع إلى أسباب نفسية أكثر منها صوتية إلا أن لعلم الأصوات دورا في المساعدة على إصلاحها عن طريق تدريب المصاب على الاستخدام الصحيح لأعضاء جهازه النطقي. - وهناك أخيرا مجال مهم يتدخل فيه علم الأصوات بشكل كبير وهو مجال الإعلام المسموع، فالمذيعون هم أكثر الناس اتصالا بمختلف الشرائح الاجتماعية، ومن ثم وجب تدريبهم على النطق السليم لأصوات اللغة التي يمارسون عملهم بها حتى تكون مفهومة بشكل كامل، وأي خلل في النطق قد يؤدي إلى غموض الرسالة أو عدم فهمها تماما من قبل السامع.المزيد دراسة في علم الاصواتعلم الاصوات, علوم اللغة, لا تعليقات دراسة في علم الأصوات ، د. حازم علي كمال الدين ، مكتبة الآداب ، القاهرة ، ط 1 ، 1420 هـ / 1999 م ، 370 صفحة .رابط مباشر :http://www.archive.org/downloa منقول للامانة | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: دراسة في علم الأصوات الجمعة ديسمبر 09, 2011 7:54 pm | |
| مشكور للشرح الوافي والكافي
أحسنت وبارك الله فيك
ننتظر شروحاتك القادمة .. موفق بإذن الله |
|
أبوعلي السعدي مؤسس الموقع صاحب الموقع المدير العام
الدولة : [img][/img] عدد المساهمات : 1098 تاريخ التسجيل : 16/06/2011
| موضوع: رد: دراسة في علم الأصوات الجمعة ديسمبر 09, 2011 10:14 pm | |
| | |
|