[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أشهر الحضارات والدول التي عاصرت دعوة الأنبياء والرسل عليهم السلام
* الحضارة اليونانية (الإغريقية):
-تميزت
الحضارة اليونانية بعلو كعبها في الفلسفة والأدب والفلك وغيرها من العلوم،
إلا أن علم الفلسفة ميز هذه الحضارة بشكل كبير حينما برز على الساحة
الفلسفية مجموعة من الفلاسفة الذين وضعوا أسس هذا العلم في الحضارة
اليونانية كسقراط وأرسطو وأفلاطون وآخرين..
-ثم
يأتي بعد هذا الأدب اليوناني الذائع الصيت حيث ظهر الشعر الملحمي والغنائي
وأدب المسرح الممثل المتمثل في المسرحيات التراجيدية والكوميدية، ولعل
هومر الذي نظم الملحمتين الشهيرتين (الإلياذة والأوديسا) خير شاهد على ذلك..
-أما
الديانة فقد انحط اليونانيون في ذلك فتركوا عبادة الله سبحانه وراحوا
يؤلهون كثيراً من الآلهة، وكان كل إله يمثل جانباً من جوانب الحياة
والطبيعة واهتموا بجانب الرياضة حيث نظموا مسابقات رياضية كل أربع سنوات في
مدينة أولمبيا والتي دعيت بها الألعاب الأولمبية اليوم.
-برع اليونانيون في بناء الهياكل ذات الأبعاد الضخمة والتي لا زالت معظم المستعمرات اليونانية تحتفظ بها إلى يومنا هذا.
* إمبراطورية الإسكندر المقدوني:
-يقسم التاريخ اليوناني إلى قسمين:
- العهد اليوناني (الهليني) ويمتد حتى عام 338ق.م وتسمى عصر دويلات المدن والصراع بين أثينا وأسبرطة.
- العهد
المقدوني (الهلينستي) ويبدأ عام 338ق.م حينما غزا فيليب ملك مقدونيا
اليونان وأخضعها ثم توسع شرقاً وخلفه ابنه الإسكندر والذي بنى عدة مدن
أشهرها الإسكندرية في مصر، وبعد وفاته تفككت الإمبراطورية فقام البطالسة في
مصر والسلوقيون في الجزء الأسيوي بينما خضع الجزء الأوروبي للنفوذ
الروماني عام 197ق.م.
أشهر الحضارات والدول التي عاصرت دعوة الأنبياء والرسل عليهم السلام
* الحضارة الفارسية:
-استطاع
الميديون أن يخضعوا القبائل الفارسية تحت سيطرتهم، ثم حمل لواء الوحدة
الفارسية القائد الفارسي الشهير الذي ثار على الميديين وأخضع إيران بكاملها
تحت هيمنته فشملت جميع الأجزاء الموضحة في الخريطة.
- وبلغت
الدولة من الاتساع في عهد داريوس الكبير حيث وصلت الدولة الفارسية من حوض
نهر السند شرقاً إلى حوض نهر الدانوب في أوروبا غرباً، إلى أن سيطر عليها
الإسكندر المقدوني في سنة 333 ق.م. ونتيجة لما سبق تأثر الفرس بحضارات
الأمم المجاورة ولا سيما حضارات أرض الرافدين فأخذوا منهم الكتابة وترتيب
الأمور العسكرية وتطوير فلاحة الأرض ونهلوا من الحضارتين المصرية
والإغريقية فن العمارة والخزف والنقش وإقامة المناصب والتماثيل حينما زاد
انغماسهم في الأمور الشركية التي حاربها الأنبياء والرسل عليهم السلام في
دعوتهم..
- وأخذوا
من الإغريق فن سك العملة النقدية كما هو موضح وأخذوا اللغة عن الآراميين
وبناء الأساطيل من الفينيقيين وتسمى ملوكهم بلقب شاهنشاه (ملك الملوك) حيث
يعتبر نفسه مماثلاً للإله.
-كانت
الإمبراطورية الفارسية قبل حكم دارا الأول تتألف من عدد كبير من الدويلات
التابعة لها، وتقوم بدفع أتاوات للعاصمة المركزية، وحينما اعتلى سدة الحكم
دارا الأول أوجد نظاماً جديداً يعرف بالسترابال المرزباني حيث قسم مملكته
إلى أكثر من عشرين ولاية يقيم على كل ولاية والياً يسمى (مرزبان) وكان هو
الذي يتولى تعيينهم.
-ثم
اتخذ خطوة للسيطرة على هؤلاء الولاة حينما أوجد بين ظهرانيهم قائداً لجيش
الولاية يكون تابعاً له مباشرة، وفي العهد الساساني أخذوا اختيار حكام
الأقاليم من كبار رجالات الدولة الساسانية، وجمعوا لهم مع ذلك قيادة الجيش.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]منازل منحوتة في الجبال.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ملك ساساني.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الملك داريوس الأول.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أحد الممرات الأثرية في إيران.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أطلال القبة البرميلية الضخمة، الموجودة في تاج كسرى بالعراق، وهذا المبنى دمرته الفيضانات التي اجتاحت العراق في القرن الماضي.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مساكن منحوتة في جبال إيران[center]أشهر الحضارات والدول التي عاصرت دعوة الأنبياء والرسل عليهم السلام
* الحضارة الرومانية:
-مكثت
الدولة الرومانية قرابة ألف سنة، نحو خمسة قرون قبل ميلاد المسيح عليه
السلام وخمسة بعد الميلاد. وقد سميت بهذا المسمى نسبة لعاصمتها روما ومنطلق
حضارتها، توسعت روما في القرن السادس قبل الميلاد، فسيطرت على إيطاليا
كلها ثم على المدن الإغريقية ثم على شبه جزيرة البلقان، ثم آسيا الصغرى
والشام ومصر ثم مدت سيطرتها على قرطاجة التونسية.
-اشتهرت
الحضارة الرومانية بتقليدها لمظاهر الحضارة الإغريقية فأقاموا المسارح
والمدرجات والجسور والقناطر والمنازل وبرعوا في نحت التماثيل والصور،
وازدهر الأدب الكوميدي فيها.
* مر التاريخ الروماني عبر ثلاثة مراحل:
المرحلة الأولى: مرحلة التأسيس والاتحاد (735ق.م – 27 ق.م) وعاصمتها روما.
المرحلة الثانية:
مرحلة التوسع والنفوذ (27 ق.م – 395م) حيث استطاع الرومان خلالها من إنشاء
إمبراطورية تمتد من المحيط الأطلسي غرباً إلى حوض الفرات شرقاً.
المرحلة الثالثة: مرحلة الضعف والتفكك، بعد بروز القبائل الجرمانية على الساحة السياسية في أوروبا.
-وعلى أثر ذلك قام ثيودوسيوس في عام 395م بتقسيم الإمبراطورية إلى قسمين: غربي وعاصمته روما، وشرقي وعاصمته القسطنطينية (دولة الروم البيزنطيين). سقطت الغربية في عام 476م وسقطت الثانية في عام 1453م.
*بعد
انقسام الإمبراطورية الرومانية إلى شرقية وغربية سقطت الإمبراطورية
الغربية على يد القبائل الجرمانية القادمة من الشمال سنة 476م وقامت ممالك
جرمانية أهمها:
-مملكة القوط الشرقيين - مملكة القوط الغربيين - مملكة الوندال - مملكة الفرنجة - مملكة البرجنديين.
أشهر الحضارات والدول التي عاصرت دعوة الأنبياء والرسل عليهم السلام
* مملكة الحثيين:
- تستند
الدولة الحثية إلى أسس أقل متانة وتنظيماً مما هي عليه في مصر والرافدين،
فالملك يصبو نحو تأليه نفسه لرغبته في التشبه بفرعون مصر الذي نادى في قومه
بأنه ربهم الأعلى حتى لقبه قومه بلقب (شمسي) ويصبح بعد موته موضع عبادة،
ويسعى الملك حثيثاً على خلافته على العرش وهو بعد على قيد الحياة.
- وتوصلاً
لهذه الغاية يقدم ابنه للمجلس ويستحصل مسبقاً من المجلس الذي يؤلف أفراده
من الطبقة الحاكمة على هذا التأييد، وتستفيد الحياة الاقتصادية في البلاد
من معطيات زميلاتها في بلاد الرافدين ويمارس القوم أعمال التبادل والقروض
حسب نظم مختلفة، مع وجود مبادئ الكفالة والرهن..، فلعبت البلاد دور الوسيط
بين سواحل البحر المتوسط من جهة وبلاد النهرين وإيران من جهة أخرى، وغدا
الحديد مادة تصدير رئيسة.
- غدا
الحثيون بناة عظماء، ونحاتون مهرة، ولعل ما أحدثوه في بلادهم خير شاهد على
ذلك فقاموا بتشييد المدن المقدسة ذات الهياكل المتعددة، فقد اهتموا بنقش
الأرواح الحارسة التي تحمي الأبواب، كما جرت العادة عند الأقوام الآشوريين،
ففي واقع الأمر أن الحثيين هبطوا في معتقدهم الديني إلى الحضيض كحال
أقرانهم في البلاد المجاورة الذين عصوا أنبياء الله ورسله.
- فالعبادة
قد تأثرت بتقديم القرابين للآلهة، فقاموا بممارسة السحر حيث حظي الساحر
بمكانة مرموقة في أوساط المجتمع، وبحسب كل المعطيات فإن الآلهة الكبرى فقدت
بصورة تدريجية صفتها الشمسية على آسية الصغرى في الوقت الذي سطع نجمها عند
الإغريق والرومان فعمت الوثنية أرجاء العالم آنذاك وبشكل لم يسبق له مثيل
خلال هذه الفترة الزمنية حيث إله العاصفة والزرع والمطر مما يدل على الخواء
الروحي.
.[/center]
[/center]