[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أماكن ومواقع في حياة الأنبياء والرسل عليهم السلام ذُكرت في القرآن الكريم
* موقع طور سينين:
- الرأي الأول لموقع طور سينين:
- قال تعالى: (وَاتَّخَذَ
قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ
خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ
سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ)
الأعراف : 148. بعد خروج بني إسرائيل من أرض مصر أخذوا معهم الكثير من حلي
المصريين (الذهب والفضة). حيث كانت نساء بني إسرائيل قد استعرنه للتجمل به
وعندما أمرهم الله بالخروج حملوه معهم. ثم قذفوها لأنها حرام فأخذها
السامري بعد أن ذهب موسى لميقات ربه وصنع منها السامري تمثالاً لعجل يخور
إذا دخل فيه الريح. أو ربما كانت القبضة التي أخذها السامري من أثر الرسول
هي التي جعلت العجل يحدث هذا الخوار.
- الرأي الثاني لموقع طور سينين:
- قال تعالى: ( والتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * و َطُورِ سِينِينَ *و َهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ )
التين 1-3. قال المفسرون هو: الذي في سيناء مصر، وقال البعض الآخر الذي في
بلاد الشام "الأرض المباركة". والقول الأول من أنه في سيناء مصر قول مرجوح
لا أصل له وإنما تلبس الفهم فيه من كلمة سيناء، فمن يقطع أن الله أراد بها
سيناء مصر ولو كان كذلك لما قال الله تعالى هنا "سينين" إن كانت هي سيناء.
وذكر الرازي في
تفسيره أدلة كثيرة تقوي مذهب من قال بأن المراد بطور سينين وطور سيناء إنما
هو طور بيت المقدس. ومنها ما ذكر عن المفسرين قتادة والكلبي من أن طور
سيناء تعني الجبل المشجر المثمر، فهل هذا في صحراء سيناء؟ ولو كانت سيناء
مصر بالقطع لما اختلف فيها أحد. ثم إن سورة التين نفسها تشير بهذا فالآية
دون تكلف تذكر بقعتين يقسم الله بهما: الطور والبلد الأمين، فأما البلد
الأمين (مكة) وأما الطور فالذي ببيت المقدس وهاكم دليلنا!.
قال تعالى: (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ) المؤمنون : 20. تعقد وتجمع بقوة بين طور سيناء وبين النتاج والنبات بالدهن - الزيت-
للآكلين وكل من يعرف العربية يعرف أن تخرج وتنبت والآكلين كلها صيغ مضارعة
مستمرة حاضرة معنا الآن، فلنذهب جميعاً إلى صحراء سيناء ولتخرجوا لنا شجرة
"تخرج" فيها "تنبت" بالدهن وصبغ للآكلين الحاضرين الآن! أما (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ)
فهي بلا تكلف كلها صفات للجود والعطاء الحاضر المستمر فلنذهب جميعاً إلى
طور الأرض المباركة فلنر كم عليه من شجر الزيتون المنتج المعطاء على مدار
السنين. حتى أن أهل بيت المقدس ليسمونه "جبل الزيتون" والله نادى موسى عند
"البقعة المباركة" من جانب الطور (فَلَمَّا
أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ
الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ
رَبُّ الْعَالَمِينَ) القصص : 30.
فها هو الطور وها
هي البقعة المباركة وها هي الشجرة مرة أخرى فمن يقول أن في سيناء مصر من
هذا من شيء، ومن يخرج لنا علماً عن الله أن الله بارك سيناء مصر ومن يخرج
لنا علماً عن الله أن الله قدس سيناء مصر ، ألم يقرأ الناس (إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى) النازعات : 16.. وإنما القداسة والطهارة لواديين وحسب وادي مكة ووادي بيت المقدس.
أما نحن فعندنا من الله علم أن الله بارك حول المسجد الأقصى -والطور حول المسجد الأقصى- وأن الله قدس الأرض المباركة، (يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ)
فهي بيت المقدس والقداسة، فلم نعدل عنها لغيرها بغير برهان ولا بينة؟ ثم
لو وجد اليهود في سيناء مصر ما يشير ولو بقليل من بعيد أنهم كانوا هنا
يوماً ما لما تركوها.
وقد صح عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم فيما حدث به عن فتنة الدجال وعيسى بن مريم أن الله
يوحي لعيسى بن مريم بعدما يقتل الدجال بباب لد ببيت المقدس أن حرّز بعبادي
إلى الطور فلم نرى العلماء يقولون هاهنا: إنه طور بيت المقدس لا طور سيناء
مصر. فكيف صار الطور طورين؟ ثم ليقرأ من شاء تفسير المفسرين لسورة الطور،
ليرى أنهم لا يجمعون أبداً على طور سيناء. ومنهم من لا يكلف نفسه عناء
الاختلاف فيقطع من أولها أنه طور بيت المقدس المحاذي للمسجد الأقصى حيث
نادى الله موسى وحرّز بعيسى!
- الرأي الثالث لموقع طور سينين:
- بنى
الكنعانيون نابلس وأسموها شكيم. وهو الاسم الذي حوره العبرانيون الأوائل
إلى شخيم. حيث انتشر فيها يهود من المذهب السامري وهم الذين يعتقدون بالكتب
الخمسة الأولى من العهد القديم. ويؤمنون بأن المقدسات اليهودية تقع على
جبل الطور وهي تسمية لـ الجبل الجنوبي لنابلس أو ما يسمى بجرزيم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أماكن ومواقع في حياة الأنبياء والرسل عليهم السلام ذُكرت في القرآن الكريم
*قال
البكري في معجمه: الرس بفتح أوله والتشديد: البئر، والرس: المعدن، والرس:
إصلاح ما بين القوم، قال أبو منصور: قال أبو إسحاق الرس في القرآن بئر يروى
أنهم قوم كذبوا نبيهم ورسّوه في بئر أي دسوه فيها، قال: ويروى أن الرس
قرية باليمامة يقال لها فلج، وروي أن الرس ديار لطائفة من ثمود وكل بئر رس،
ومنه قول الشاعر: تنابيله يحفرون الرساسا، وقال الأصمعي: الرس والرسيس
فالرس لبني أعياء رهط حماس، والرسيس لبني كاهل..
وقال آخرون في قوله عز وجل: ( وأصحاب الرس وقروناً بين ذلك كثيراً)
الرس وادي أذربيجان وحد أذربيجان ما وراء الرس ويقال إنه كان بأران على
الرس ألف مدينة فبعث الله إليهم نبياً يقال له موسى، وليس بموسى بن عمران،
فدعاهم إلى الله والإيمان به فكذبوه وجحدوه وعصوا أمره فدعا عليهم فحول
الله الحراث والحويرث من الطائف فأرسلهما عليهم فيقال أهل الرس تحت هذين
الجبلين.
-وذكر
ابن كثير في تفسيره عن أصحاب الرس فقال: هم أهل قرية من قرى ثمود ونقل عن
بعض السلف أن أصحاب الرس بفلج وهو أصحاب يس. وقال قتادة: فلج قرى اليمامة.
ونقل ابن كثير أيضاً على أنها بئر بأذربيجان. وقال: الرس بئر رسّوا فيها
نبيهم، أي دفنوه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أصحاب الرس[center]أماكن ومواقع في حياة الأنبياء والرسل عليهم السلام ذُكرت في القرآن الكريم
*كان
لموقع مدينة مأرب السبئية على طريق القوافل التجارية أثر بالغ في ازدهار
التجارة فيها، وتوسع السبئيون من أجل ذلك فأقاموا علاقات تجارية مع البلاد
المجاورة لهم. وفي ذات الوقت اشتهرت سبأ زراعياً وكان لسد مأرب أثر واضح في
ذلك. ولعل من الأسباب القوية التي آلت بسقوط دولة سبأ التي ذكرت في القرآن
الكريم:
-
تغيير الطريق التجاري الذي كان سبب الثراء لهذه الدولة فقد تحول الطريق
التجاري من البر إلى البحر حينما شق البطالسة ترعة تربط البحر الأحمر
(القلزم) بأحد فروع النيل المؤدية إلى البحر المتوسط (الكبير) وبذلك أضحت
السيطرة التجارية بيد البطالسة.
- انهدام سد مأرب وفيضان السيل ( سيل العرم )، قال تعالى: ( لَقَدْ
كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ
كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ
غَفُورٌ *
فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم
بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ
مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُور *
وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا
قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ
وَأَيَّاماً آمِنِينَ *
فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ
فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي
ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ) سبأ 15-19. ويتضح سبب انهدامه بسبب طغيان قوم سبأ مما أضعفهم وفرقهم في الأرض.
-
يقال في المثل (تفرقوا أيدي سبأ) أي حينما خالف السبئيون شرع الله وما
دعاهم إليه نبي الله سليمان عليه السلام أرسل الله إليهم سيل العرم فتفرقت
سبأ في نواح مختلفة من الجزيرة وبلاد الشام والعراق كعقوبة إلهية نتيجة
لفسادهم في الأرض.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] القبائل العربية التي هاجرت من سبأ وتفرقت في الجزيرة والعراق والشام والتي ظلت في اليمن بعد انهيار سد مأرب. اللون الأصفر: أشهر القبائل العربية التي هاجرت من سبأ وتفرقت في داخل الجزيرة والعراق والشام. اللون البني الفاتح:أشهر القبائل التي ظلت في أرض اليمن بعد انهيار السد. [/center]